حرمت المشاكل عدداً من نجوم كرة القدم العالمية من رسم مسيرة قوية لأنفسهم، في ملاعب كرة القدم، إذ كان تأثيرها السلبي كبيراً في مستقبلهم، ونجاحاتهم في عالم الساحرة المستديرة.
-
ماريو بالوتيلي
رغم أن النجم الإيطالي صاحب الأصول الغانية، ماريو بالوتيلي، يمتلك موهبة نادرة، ورغم أنّ العديد من المدربين حاولوا توظيف مهاراته لصالح بقية اللاعبين، وتجاوز طباعه الخاصة، فإنهم وجدوا صعوبات بالغة في ذلك، وقد وصل الأمر بالإنكليزي ستيفن جيرارد إلى أن أكد أنّ الأمر مضيعة للوقت، بالنظر لتباين مستواه بين المنتخب الإيطالي وفريقه السابق ليفربول. ولم يتوانَ بالوتيلي عن افتعال المشاكل على أرضية الملعب، ما جعل العديد من الأندية تلجأ لتضمين العقود التي تبرمها معه، بشروط تتعلق بإجبارية حسن السلوك، لكنه لا يزال مواصلاً سلوكياته الغريبة حتى اليوم، ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
-
آدم جونسون
وقع النجم الإنكليزي آدم جونسون، لاعب سندرلاند ومانشستر سيتي السابق، ضحية تهمة الاعتداء الجنسي على قاصر في مارس/ آذار عام 2016، وقد حكم عليه بالسجن 6 أعوام، وأطلق سراحه عام 2019، بعد أن أمضى نصف مدة العقوبة، لكن ذلك جاء في وقت متأخر، بعد أن قرر ناديه طرده من صفوفه، وحتى اليوم لم يتمكن من العودة إلى ملاعب كرة القدم، رغم أن سنه لم يتجاوز 34 عاماً.
-
أدريانو
رغم أنّ النجم البرازيلي السابق لفريق إنتر ميلانو الإيطالي، أدريانو، كان من أبرز المهاجمين في القرن الماضي، فإنّ وفاة والده في عام 2004، حرمت الجماهير من مواصلة الاستمتاع بمهاراته، وبساقه اليسرى ذات التسديدات الصاروخية، بعد أن اتجهت مسيرته في منحى آخر يغمره عالم الكحول ومتاهات الإجرام والعصابات التي تورط فيها اللاعب.
-
مايسون غرينوود
كان النجم الإنكليزي الشاب، ماسون غرينوود، يعيش أفضل فترات مسيرته الكروية، مع فريقه مانشستر يونايتد، حيث إن نجمه بدأ في البروز، لكن المشاكل عصفت بمسيرة اللاعب، بعد أن اتهمته صديقته بالاعتداء عليها بالعنف الشديد، ما تسبب في إيقافه من قبل الشرطة الإنكليزية التي برأته في ما بعد. لكن رغم ذلك، لا يزال اللاعب موقوفاً عن النشاط من "الشياطين الحمر"، ولم يعد إلى التدريبات إلا منذ أيام، وسط أنباء تتحدث عن نية المدرب الهولندي، إريك تين هاغ، التخلّي عن خدماته.
-
رونالدينيو
لا يختلف اثنان ممن شاهدوا الساحر البرازيلي رونالدينيو في ملاعب كرة القدم، على أنه من بين أفضل من لمس كرة القدم على الإطلاق، حيث إنّ سحره ومهاراته تجاوزا الخيال، لكن رغم ذلك فإنّ بقاءه في القمة لم يدم إلا بضع سنوات، فقد عرف اللاعب بسهراته الليلية، وعدم انضباطه خارج الملعب، ما تسبب في مغادرته ناديه الذي عرف معه المجد، وهو نادي برشلونة الإسباني، كما تواصلت مشاكله حتى بعد الاعتزال، إثر قضائه عقوبة سجنية في باراغواي، بتهمة استخدام جواز سفر باراغوياني مزيف، وقد كان نزيلاً في أحد السجون التي عرفت بإجراءاتها السجنية الصارمة.
-
بينجامين ميندي
توقع الكثيرون للمدافع الفرنسي بينجامين ميندي، أن يصبح أفضل مدافع أيسر في العالم، بعد انتقاله من نادي موناكو الفرنسي إلى مانشستر سيتي الإنكليزي عام 2017، لكن اللاعب ابتعد عن الملاعب، بعد أن تورط في قضايا اغتصاب عديدة، لا يزال يعاني من تبعاتها حتى اليوم، إذ إنه في الوقت الذي كان فيه فريقه يحصد البطولات والألقاب والتتويجات التي كان آخرها الحصول على ثلاثية تاريخية الموسم المنقضي، كان اللاعب يصارع مشاكله القضائية في المحاكم التي لا تزال متواصلة حتى اليوم.