من عمرو زكي إلى ميشو... أبرز 5 نجوم فقدوا بريقهم سريعاً بالبريميرليغ

17 اغسطس 2021
عمرو زكي نجم الكرة المصرية السابق (Getty)
+ الخط -

 

يعتبر الدوري الإنكليزي الممتاز، هو الحلم الكبير للعديد من لاعبي كرة القدم، وفي الوقت الذي يكون فيه البعض قادراً على المضي قدماً في التألق بمسيرته في هذه المسابقة الكبيرة، فإن آخرين لا يمرون إلا بفرصة قصيرة للتألق، من خلال خطف الأنظار لموسم واحد أو أقل.

وفقط في إنكلترا، يمكن للاعب أن يخرج من الدوري المصري الممتاز، ويتحول إلى أحد نجوم الكرة العالمية لمدة ستة أشهر، قبل أن يحزم حقائبه ويعود، وهذه الفرص تأتي عبر أندية صغيرة تتطلع إلى اكتشاف نجوم جدد، في مخاطرة كانت تؤتي ثمارها في بعض الأحيان.

ولسوء الحظ، لا شيء يدوم إلى الأبد، وهذا الأمر ينطبق على المهاجمين الذين يبحثون دائماً عن خطوتهم التالية، وفي تقرير أعدته صحيفة "ميرور" البريطانية، سلطت الضوء على 5 لاعبين سابقين في الدوري الإنكليزي الممتاز سرقوا الأضواء، قبل أن يفقدوا بريقهم بسرعة كبيرة...

عمرو زكي

كان الهداف المصري لاعباً غير معروف نسبياً، قبل أن يتعاقد معه مدرب ويغان ستيف بروس على سبيل الإعارة لمدة موسم من الزمالك في 2008، لينجح في تسجيل خمسة أهداف في مبارياته الست الأولى، وكان في وقت ما خلف نيكولاس أنيلكا وروبينيو في جدول الهدافين. ومع ذلك، وفي نهاية الموسم، بدأت أهداف زكي في التلاشي، وبعدما فشل في العودة بالوقت المحدد بعد مواجهة رفقة المنتخب، غرم بخصم أسبوعين من أجوره، واتخذ بعدها النادي قرار عدم ضمه بشكل دائم، لكنه عاد إلى الدوري الإنكليزي الممتاز في 2010 لفترة إعارة مع هال سيتي، وبعد ست مباريات وبدون أي هدف، عاد إلى مصر من جديد.

سانتا كروز

مع أكثر من 200 مباراة رفقة بايرن ميونخ، قرر اللاعب خوض تجربة بالدوري الإنكليزي، حيث قام بلاكبيرن بضمه مقابل 3.5 مليون جنيه إسترليني، ليسجل في أول ظهور له، وأكمل الموسم برصيد 19 هدفًا، حيث فقط فرناندو توريس وكريستيانو رونالدو وإيمانويل أديبايور سجلوا أهدافًا أكثر منه، ليحتل بلاكبيرن المركز السابع. لكن الإصابات أثرت على المهاجم الهداف. وعلى الرغم من هز الشباك أربع مرات فقط في موسم 2007-2008، إلا أنه حصل على 17.5 مليون جنيه إسترليني للانتقال إلى مانشستر سيتي، في تجربة لم يكتب لها النجاح. وفي سن الـ39 لا يزال سانتا كروز يلعب في موطنه باراغواي حاليا مع فريق أوليمبيا، وسجله البالغ 66 هدفاً في 148 مباراة مع النادي، يشير إلى أنه ربما لم يفقد لمساته رغم تقدمه بالعمر.

بابيس سيسيه

في موسم واحد، كان سيسيه النجم الأول، بعدما سجل مع نيوكاسل 13 هدفًا في أول 14 مباراة له في الدوري الإنكليزي الممتاز في 2011-2012، حيث ساعدت أهدافه الفريق على احتلال المركز الخامس في الدوري، وسيظل هدفه المذهل ضد تشلسي خالداً في تاريخ البريميرليغ، لكن أداءه سرعان ما تراجع، حيث سجل ثمانية أهداف فقط في 36 مباراة في الموسم التالي، وفي النهاية غادر نيوكاسل إلى نادي شاندونغ لونينغ الصيني في عام 2016، وبعد عامين وقع مع نادي ألانيا سبور، والآن هو في الـ36 من عمره، حيث انتهى عقده مع فنربخشة التركي وبات من دون نادٍ.

ميشو

كان أحد نجوم سوانسي في عهد المدرب لاودروب، بعد أن جاء من رايو فاليكانو مقابل 2 مليون جنيه إسترليني، وترك انطباعاً جيداً من خلال ثنائية في أول ظهور له ضد كوينز بارك رينجرز، وواصل مسيرته التهديفية الجيدة ليصعد إلى قمة الهدافين في يناير، ليكافأه سوانسي بصفقة جديدة مدتها أربع سنوات، لينهي الموسم الأول برصيد 18 هدفاً، وبعدها أعاقت إصابة مزمنة في الكاحل موسمه الثاني، حيث سجل هدفين فقط.

وفي عام 2014، غادر لينضم إلى نابولي على سبيل الإعارة، لكنه شارك في ست مباريات فقط، وبعد فترات مع ناديي لانجريو وأوفييدو، اعتزل اللعب في 2017.

بنجاني

كان أحد النجوم الذين ضمهم هاري ريدناب لبورتسموث، حيث دفع 4 ملايين جنيه إسترليني لانتداب هداف زيمبابوي من أوكسير في عام 2006، ومن اللافت للنظر أن هذه الصفقة لم تنجح في التسجيل بأول 14 مباراة له بعد انضمامه وعانى من أجل التأقلم مع الحياة في إنكلترا، ولكن كان الهدف الوحيد حاسماً في مساعدة النادي على تجنب الهبوط. وفي موسم 2007-2008، كان بنجاني متألقاً بشدة بتسجيل 12 هدفاً في 23 مباراة، وقد جذب ذلك انتباه مانشستر سيتي الذي ضمه مقابل 7.5 ملايين جنيه إسترليني. وبغض النظر عن هدف في ديربي مانشستر ضد يونايتد في "أولد ترافورد"، وبعد أربعة أهداف في 23 مباراة، غادر على سبيل الإعارة إلى سندرلاند، وانضم لاحقاً إلى بلاكبيرن وعاد إلى بورتسموث لموسم واحد، وبعدها عاد إلى أفريقيا في الأيام الأخيرة من مسيرته الكروية.

المساهمون