من رونالدو إلى سانشو مروراً بأخطاء ماغواير.. مشاكل اليونايتد لا تتوقف

16 سبتمبر 2023
الأزمات تهدد استقرار مانشستر يونايتد (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

يعيش مانشستر يونايتد منذ فترة على وقع عديد المشاكل التي تهدد استقرار النادي، والتي أثرت كثيراً بنتائج الفريق على المستوى الرياضي في السنوات الأخيرة.

وتطالب جماهير "الشياطين الحمر" منذ فترة، بطرد عائلة غلايزر التي تحكم النادي منذ سنوات، بسبب تراجع نتائجه على المستوى المحلي والقاري، في الوقت الذي تتشبث فيه العائلة برفض الخروج، ووضع شروط مالية تعجيزية لجميع المستثمرين الذين رغبوا في الحصول على حصة العائلة من الأسهم.

وتواصلت المشاكل في الفريق، والانتقادات بعد صفقة التعاقد مع المدافع الدولي الإنكليزي هاري ماغواير الذي كلّف قدومه من ليستر سيتي، النادي أموالاً ضخمة، لكنه عجز عن منح الصلابة المفقودة للخط الخلفي، بل الأكثر منذ ذلك، أنه أصبح محل استهزاء من قبل جماهير الأندية المنافسة.

ومع وصول المدير الفني الهولندي إريك تين هاغ في الموسم الماضي، زاد حجم الأزمة في "الأولد ترافورد"، بعد أن دخل المدرب في مشاكل مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الأمر الذي جعله يغادر النادي نحو النصر السعودي، رغم أنه كان في الموسم الذي سبقه اللاعب الأبرز في الفريق، وقد أثار موضوع خروجه جدلاً واسعاً بين الجماهير، وفي وسائل الإعلام.

وخلال الموسم الحالي، دخل تين هاغ في جدل جديد مع لاعب آخر من النادي، وهو الدولي الإنكليزي جيدون سانشو الذي كلف الفريق مبلغاً مالياً ضخماً، من أجل ضمه من بوروسيا دورتموند الألماني، لكن المدرب السابق لأياكس أمستردام اتهمه بعدم الجدية في التدريبات، وردّ اللاعب ببيان ناري على حسابه في موقع "تويتر" كذّب خلاله المدرب، لتدخل العلاقة بينهما في نفق مظلم، لا يعرف أي منهما طريقة نهايته.

وزادت المشاكل القضائية في مصاعب اليونايتد، إثر تورط النجم الشاب ماسون غرينوود في قضية اعتداء على صديقته، ما أجبر النادي على خسارة أحد أبرز لاعبيه الشباب، وحتى مع ظهور براءته من القضاء الإنكليزي، فقد ضغط فريق السيدات بالنادي لمنع الجهاز الإداري من إعادته مجدداً، وهو الأمر الذي جعله يغادر على سبيل الإعارة خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

وفي سيناريو مشابه لما حدث مع غرينوود، قرر مانشستر يونايتد إيقاف لاعب آخر، هو البرازيلي أنتوني، بعد أن قدمت صديقته السابقة غابرييلا كافالين شكوى رسمية ضده إلى الشرطة في مدينة ساو باولو، تتعلق باستخدام العنف ضد المرأة، وهو الأمر الذي نفاه اللاعب، لكن النادي قرر إبعاده مؤقتاً حتى نهاية التحقيقات في البرازيل.

المساهمون