من الخسارة أمام أستراليا إلى صدمة بلجيكا: الرياضة التونسية تُضيع الفرصة بعد الأخرى

16 يناير 2023
هزيمة مفاجئة لمنتخب تونس ضد بلجيكا (تويتر/الاتحاد الدولي)
+ الخط -

خّيب منتخب تونس لكرة اليد آمال الجماهير التي توقعت من منتخبها تألقاً في بطولة العالم التي تُقام في بولندا والسويد، لتعويض خيبة بطولة العالم 2021 في القاهرة وكذلك البطولة الأفريقية التي أقيمت خلال الصيف الماضي.

واصطدمت الجماهير بتعادل بطعم الهزيمة ضد منتخب البحرين في الجولة الأولى، بعدما أخذ "نسور قرطاج" الفارق في نهاية اللقاء قبل التعثّر، ثم كانت الهزيمة في اللقاء الثاني ضد منتخب بلجيكا، الذي يُشارك للمرة الأولى في المونديال.

وتعتبر الخسارة ضد بلجيكا من اللحظات القاسية على كرة اليد التونسية على مرّ التاريخ، باعتبار الفارق الكبير في سجل كل منتخب، ولكن رفاق أيمن درمول فشلوا في تحقيق انتصار كان يبدو في متناولهم وانقادوا لخسارة أنهت بنسبة كبيرة جدا فرصهم في التأهل.

وأعادت هزيمة منتخب اليد ضد أضعف منتخبات المجموعة، ما حصل قبل أشهر قليلة في مونديال كرة القدم، عندما خسر المنتخب التونسي ضد أستراليا في الجولة الثانية من الدور الأول، بعدما استهل البطولة بتعادل مع الدنمارك، ثم الانتصار في الجولة الثالثة أمام فرنسا، أقوى منتخبات المجموعة.

وتقريبا فإن هذا السيناريو تكرر مجدداً، حيث عاش منتخب اليد على وقع حسرة كبيرة، في اللقاء الثاني الذي كان يبدو الأسهل، ودموع بعض اللاعبين في نهاية المواجهة لا يمكنها أن تُعوض للجماهير مرارة الهزيمة الصادمة.

فخلال أشهر قليلة، أضاع منتخب كرة القدم فرصة التأهل التاريخي إلى الدور الثاني من المونديال للمرة الأولى، وأضاع منتخب كرة اليد انتصاراً كان سيضمن له رسمياً التأهل إلى الدور الرئيسي من المونديال.

ومن الواضح أن القاسم المشترك بين خيبة أستراليا في كرة القدم، وبلجيكا في كرة اليد، أن الاستعداد الذهني لم يكن جيداً وحرم منتخب تونس من نجاحات مهمة للغاية.

المساهمون