من بينهم غوارديولا وزيدان.. مدربون لم يتذوقوا طعم الإقالة

تعتبر إقالة المدربين من الفرق التي يعملون بها، جزءا من عملهم اليومي في كرة القدم، وهو قرار يضطر لاتخاذه الجهاز الإداري للنادي، بالنظر إلى العديد من الأسباب والظروف التي تحيط بالقرار، وقد كان آخرهم المدير الفني الإيطالي لنادي فالنسيا جينارو غاتوزو، لكن رغم ذلك فإن بعض المديرين الفنيين لم يتعرضوا طيلة مسيرتهم للإقالة.

ورصدت صحيفة "ماركا" الإسبانية، الخميس، عددا من الأسماء الذين لم يتعرضوا مطلقا لهذا القرار المصيري في مسيرتهم، وأولهم الإسباني بيب غواردويلا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنكليزي الذي لم تقع إقالته منذ انطلاق عمله في برشلونة، ثم انتقاله إلى بايرن ميونخ الألماني، رغم أنه فشل في تحقيق الهدف المنشود بالفوز بمسابقة دوري أبطال أوروبا.

ولم يتعرض النجم الفرنسي زين الدين زيدان بدوره للإقالة، رغم أنه لم يدرب إلا فريقا واحدا وهو نادي ريال مدريد الإسباني، لكن ذلك ليس بالأمر الهين أن يكون خروج زيدان من الفريق "الملكي" دائما بقرار منه، وهو الاستقالة.

ولا يمكن أن يكون الاسم الثالث إلا الأرجنتيني، دييغو سيميوني، الذي قضى فترة 11 عاما مدربا لأتلتيكو مدريد الإسباني، لكن لا يمكن تجاهل أنه سبق له التدريب في بلاده لكل من راسينغ كلوب وإستوديانتس وريفر بلايت وسان لورينزو.

كرة عالمية

التحديثات الحية

4 نجوم بينهم محرز لن يفرط فيهم غوارديولا في مانشستر سيتي

ورغم أن المدرب الإسباني لويس إنريكي غادر المنتخب الإسباني بعد الفشل في مونديال قطر، فإن القرار كان بنهاية عقده، ولا يمكن في كل الأحوال تسميته بالإقالة، التي لم تشمله أيضا طيلة مسيرته في روما وسيلتا فيغو ونادي برشلونة.

ولم يتعرض الأرجنتيني مارسيلو غالاردو لهذا القرار في مسيرته بقارة أميركا الجنوبية مع فريق ناسيونال الأوروغوياني وريفر بلايت الأرجنتيني، بالإضافة إلى المدرب التاريخي لمانشستر يونايتد الإنكليزي، أليكس فرغيسون، وأيضا ديدييه ديشان ويورغن كلوب وكريستوف غالتييه المدرب الحالي لباريس سان جيرمان الفرنسي.