من التهديد بالإقالة إلى قهر دورتموند.. ماذا غير بوتر في تشلسي؟

08 مارس 2023
إقالة بورتر رهينة نتائج المباريات القادمة (ريتشارد ساليرز/Getty)
+ الخط -

قلب نادي تشلسي الإنكليزي هزيمته في الذهاب أمام بوروسيا دورتموند الألماني بهدف نظيف، إلى فوز في مباراة العودة 2-1، ليحقق الثلاثاء، تأهله إلى الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ولا يعتبر تأهل الفريق اللندني أمام دورتموند أمراً عادياً، في الوقت الذي يعتبر فيه بوروسيا من أفضل الفرق الأوروبية في الفترة الحالية، إن لم يكن أفضلها على الإطلاق، على اعتبار أنه لم يعرف منذ عودة المباريات بعد مونديال قطر الماضي إلا الانتصارات، حيث إنه حقق في المواجهات العشر الأخيرة، عشرة انتصارات متتالية.

وكان البلوز يمر بفترة صعبة بعد تتالي الهزائم في مبارياته الأخيرة، حيث إنه منذ المباراة التي فاز فيها على كريستال بالاس في الدوري الإنكليزي الممتاز بنتيجة 1-0، يوم 15 يناير/كانون الثاني، غاب عنه الفوز في المباريات الست الأخيرة التي حقق فيها 3 تعادلات و3 هزائم، قبل أن ينتصر في آخر مبارياته من البريمييرليغ بهدف دون رد أمام ليدز يونايتد.

ورغم الأموال الطائلة التي أنفقتها إدارة النادي في الفترتين الماضيتين من الميركاتو، إلا أن النتائج السلبية تواصلت بشكل رهيب، ما جعل الإقالة تتهدد مستقبل المدير الفني الإنكليزي غراهم بوتر، رغم أنها تعتبر بعد الانتصارين الأخيرين مؤجلة، في انتظار المباريات القادمة.

ولم يكن الانتصاران الأخيران للفريق من قبيل الصدفة، بل إن بوتر أجرى بعض التغييرات التي ساهمت في جلب الفوز، وأهمها الاعتماد على خط خلفي يتكون من 3 لاعبين في محور الدفاع.

وبعد أن اعتمد بوتر على الوافد الجديد البرتغالي جواو فيليكس على الجهة اليمنى من الخط الأمامي، كما أشركه في مركز صانع اللعب، فقد رسمه في المباراتين الأخيرتين على الجهة اليسرى للهجوم، مع إبقائه للاعب الأوكراني ميخايلو مودريك إلى جانبه على بنك البدلاء.

وعلاوة على كل ذلك، فإن عودة المهاجم الإنكليزي رحيم ستيرلينغ من الإصابة، ساهمت بدورها في تحسن صناعة اللعب في الفريق، والتنشيط الهجومي من الرواق الأيمن، رغم أن النادي لا يزال يفتقر للاعب قادر على إنهاء الهجمات، في ظل عدم التعويل على الغابوني بيير إمريك أوباميانغ. 

فرق
المساهمون