استمع إلى الملخص
- تغريدته أثارت تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم حذفها لاحقاً، حيث انقسمت الآراء بين مؤيدين لموقفه ومنتقدين لاتهامه الحكومة المغربية.
- مستقبل زياش مع المنتخب المغربي أصبح محل تساؤل، حيث يرى البعض أنه قد يفقد مكانه، بينما يعتبر آخرون أن تعبيره عن رأيه لا يستدعي استبعاده.
تلقى نجم منتخب المغرب، حكيم زياش (31 عاماً)، إشادة واسعة من مختلف النشطاء المغاربة والعرب، على خلفية منشوره الذي جدد فيه تضامنه مع الشعب الفلسطيني إزاء حرب الإبادة الجماعية في فلسطين، عبر خاصية ستوري بحسابه الرسمي على إنستغرام، انتقد فيه جميع الحكومات التي تدعم العدوان بما في ذلك الحكومة المغربية، على حد تعبيره..
وانتشرت تغريدة نجم غلطة سراي التركي، حكيم زياش، على نطاق واسع، منذ مساء أمس الجمعة، كما تفاعل معها عدد من النشطاء بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب جرأته في انتقاد الحكومة المغربية، التي يشغل فيها رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع، منصب الوزير المنتدب المكلف بالميزانية.
ورغم أن زياش قام بحذف منشوره الثاني الذي انتقد فيه الحكومة المغربية، بعد فترة قصيرة من نشره، إلا أنها خلفت ردود أفعال متباينة، بين من أشاد بموقفه في هذا الظرف بالذات الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني الأعزل لحرب الإبادة من قبل العدوان الإسرائيلي الغاشم، فيما اعتبر آخرون أن صاحب الـ31 عاماً، ضل الطريق باتهام الحكومة المغربية بشكل مباشر، دون ذكر ما تقدمه البلاد من جهود داعمة للشعب الفلسطيني في قضيته بحسب تعبيرهم.
أما فئة أخرى، فاعتبرت أن زياش أراد من خلال تدوينته المثيرة للجدل استمالة تعاطف الجماهير المغربية من جديد، بعد الانتقادات القوية التي وجهت إليه في الفترة الأخيرة بسبب تراجع مستواه.
ويطرح عدد من متابعي منتخب أسود الأطلس علامات استفهام كبيرة حول مستقبل اللاعب حكيم زياش، بعد تدوينته الأخيرة، إذ لم يستبعد كثيرون إمكانية فقدان مكانه في تشكيلة منتخب المغرب مستقبلاً، بينما يرى آخرون أن زياش عبّر عن موقفه بحرية تامة، وليس هناك أي داع لاستبعاد أحد ركائز كتيبة المدرب وليد الركراكي في الفترة الحالية.
جدير بالذكر أن المدير الفني لمنتخب المغرب، وليد الركراكي (48 عاماً) سيعلن عن القائمة النهائية لمباراتي أفريقيا الوسطى في الثاني من شهر أكتوبر/تشرين الأول، قبل الدخول في معسكر تدريبي مغلق بمركز محمد السادس بالرباط، بداية من السابع من الشهر نفسه.