منشطات من دون عقوبات... فضائح مخفية في الدوري الإنكليزي

يخضع نجوم الدوري الإنكليزي الممتاز للكشف عن المنشطات بصفة دورية، ومع مرور الجولات والسنوات اختفت الفضائح التي تورط أسماء تتناول أنواعا من المواد المحظورة، مما فتح شكوكاً حول ما يجري خلف الستار.

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فضيحة من العيار الثقيل ومن شأنها أن تهز أركان "البريميرليغ" والرأي العام في إنكلترا، إذ أكدت تحقيقات أن عشرات اللاعبين يقعون في فخ الكشوفات، لكنهم يظلون بلا عقاب طيلة السنوات الأخيرة.

وجاءت نتائج التحقيقات صادمة، إذ تؤكد تورط 15 لاعباً من الدوري الإنكليزي الممتاز في قضايا تعاطي المخدرات، وهي مادة محظورة تعاقب عليها الرابطة الإنكليزية للعبة، لكن القضايا مرت مرور الكرام وبسلام على المتورطين.

ومن بين هؤلاء المتورطين، ثبتت نتائج إيجابية في 12 كشفاً عن المواد المنشطة المحظورة، وهي قضية انطلق التحقيق فيها منذ 5 أشهر، لكن من دون إيقافهم ولو مؤقتاً، مما يجعل مشاركتهم في المباريات، من المفترض أن تكون ممنوعة حسب القانون.

وفي بريطانيا، يرتفع عدد المتورطين في قضايا المنشطات والمخدرات إلى 88 لاعباً، بين عام 2013 و2020، لكن هوياتهم مخفية حتى الآن، ويكتفي الأطباء والهيئات الرسمية بحوزتها فقط.

كرة عالمية

التحديثات الحية

اللقب الأهم لسيتي وليفربول: البريميرليغ أو دوري أبطال أوروبا؟

ويعود سبب التراجع عن العقوبات إلى أن بعض الأدوية الخاصة بأمراض الإنفلونزا ونزلات البرد تحتوي جزيئات من المواد المحظورة، بما أنها تؤثر على الهرمونات وتجعل النتائج إيجابية، وهو ما أضحى عائقاً يصادف عملية الكشف عن اللاعبين الذي أخذوا المنشطات الخالصة.

وتحاول الهيئات الكروية في إنكلترا ضمان السير الأفضل للمنافسات، بالنظر للقيم المالية الكبيرة التي تجنيها منها، مثل الدوري الإنكليزي، فضلاً عن دعم الأندية المشاركة في الدوريات الأوروبية، وفتح قضية مماثلة سيضرب استقرار عدة أندية إن ثبت تورط لاعبيها.