منتخب موريتانيا يعتمد على ودية تونس للسير على خطى الرأس الأخضر

أكد مدرب منتخب موريتانيا لكرة القدم أمير عبدو أن التعادل مع المنتخب التونسي الذي ظفر به في المباراة الودية قبل انطلاق نهائيات كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج، يعتبر حافزاً للاعبيه من أجل التألق والظفر بمقعد في الدور ثمن النهائي.

وقال أمير عبدو، الاثنين، خلال مؤتمر صحافي للحديث عن مباراته الأولى في النهائيات، والتي يواجه خلالها منتخب بوركينا فاسو، اليوم الثلاثاء، في لقاء لن يكون سهلاً على لاعبيه: "ليس من السهل الحصول على التعادل من ملعب رادس أمام المنتخب التونسي، لقد أثبتت هذه المباراة أن لاعبيّ قادرون على التألق أمام أقوى منتخبات القارة".

وأضاف المدرب السابق لمنتخب جزر القمر في رده على سؤال بشأن الظروف المناخية في مدينة بواكي العاجية: "لقد كنا في معسكر في طقس بارد جداً في تونس، وتحديداً في مدينة طبرقة حيث تلقينا الكثير من الأكسجين والهواء النقي وسط الغابات، وقد جئنا اليوم لاستغلال كل ذلك في ساحل العاج، رغم الحرارة الشديدة هنا والتي تختلف عن تونس".

كرة عالمية

التحديثات الحية

تعرف إلى أغلى المنتخبات المشاركة في كأس أمم أفريقيا

وأردف المدرب ذو الأصول الفرنسية: "لقد شهدت بداية البطولة تحقيق العديد من المفاجآت، لذلك فإن ذلك أيضاً سيكون عاملاً محفزاً لنا للتألق، خصوصاً بعد النتيجة الكبيرة التي حققها منتخب الرأس الأخضر بالفوز على نجوم المنتخب الغاني".

وإلى جانب عبدو كان قائد المنتخب الموريتاني محمد يحيى دلاهي، الذي أكد بدوره أنّ زملاءه سدخلون البطولة بروح معنوية مرتفعة بعد النتائج المميزة المحققة في الفترة الأخيرة، ولا سيما منها التعادل في تونس مع "نسور قرطاج" في لقاء ودي قبل أيام قليلة من السفر إلى ساحل العاج.

ويشارك منتخب موريتانيا للمرة الثالثة في كأس أمم أفريقيا، بعد أن كان حاضراً في نسخة 2019 في مصر حيث غادر البطولة من الدور الأول إثر هزيمة وتعادلين، كما شارك في نسخة 2022 في الكاميرون، غير أنه انقاد إلى ثلاث هزائم عجلت بمغادرة السباق سريعاً، وهو يطمح خلال هذه المشاركة إلى حصد الانتصار الأول في المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً منتخبات الجزائر وأنغولا وبوركينا فاسو، حيث تبدو مهمته صعبة للغاية لتخطي الدور الأول للمرة الأولى في تاريخه.