استمع إلى الملخص
- لم يحصل الطاقم الإداري على جميع جوازات السفر وبطاقات التعارف الخاصة باللاعبين، مما أدى إلى تأجيل السفر.
- محمود حرب أكد أن المشكلة تتعلق بالسفارة الفرنسية، وأن الطائرة جاهزة للسفر بمجرد حل مشكلة التأشيرات، مع تصريح بالسفر حتى 26 من الشهر الجاري.
في واقعة مثيرة للجدل، تأخّرت رحلة سفر منتخب مصر الأولمبي لكرة القدم إلى العاصمة الفرنسية باريس، التي كان مقرراً لها، الأربعاء، بسبب أخطاء إدارية صاحبت ترتيب عملية السفر، تمهيداً لأداء مباراتين وديتين قبل خوض منافسات دورة باريس 2024. وفوجئت بعثة منتخب مصر الأولمبي، بعدم اكتمال حصول الطاقم الإداري على كلّ جوازات السفر الخاصة باللاعبين من السفارة الفرنسية، ليُجري مسؤولو المنتخب الأولمبي اتصالات مع السفارة الفرنسية بالعاصمة المصرية القاهرة، في محاولة للإسراع في استخراج بقية التأشيرات، والحصول على كلّ جوازات السفر الخاصة باللاعبين.
وتسبب الموقف في تأجيل سفر البعثة، لحين الحصول على كلّ جوازات السفر والتأشيرات المقررة للاعبين في مشهد أثار الدهشة، خاصة مع تحديد المنتخب منذ فترة موعد السفر إلى فرنسا تمهيداً للدخول في معسكر إعداد لخوض الأولمبياد. ولم تتوقف الأزمات عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل عدم استخراج الطاقم الإداري حتى الآن بطاقات التعارف الخاصة باللاعبين، والمنتظر الحصول عليها من اللجنة المنظمة للأولمبياد.
من جانبه، أكد محمود حرب مدير المنتخب الأولمبي، في تصريحات إعلامية، أن تأخر السفر يرجع إلى عدم إنهاء السفارة الفرنسية استخراج كلّ التأشيرات المخصصة للاعبين المختارين في رحلة السفر إلى فرنسا لخوض الأولمبياد. وتابع: "لا توجد مشكلة من جانب اتحاد الكرة أو اللجنة الأولمبية المصرية، والأمر يتعلق بالسفارة الفرنسية، ونحاول إنهاء كل التأشيرات في أسرع وقت للسفر، لم نحصل حتى الآن على بطاقات التعارف التي تُستخرج من اللجنة المنظمة للأولمبياد أيضاً لتأخر صدورها". وختم: "لا توجد مشكلة في الطائرة، وهي طائرة خاصة، وتستخدم وفقاً للتعاقد في الموعد الذي يحدده المنتخب الأولمبي، لكن الأزمة ترتبط بالتأشيرات فقط، ونسعى لحلّها في أسرع وقت، ولدينا تصريح بالسفر إلى فرنسا حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري".