أنهى الاتحاد الليبي لكرة القدم اليوم الثلاثاء تعاقده مع المدرب الإسباني، خافيير كليمنتي، بعد توصل الطرفين لاتفاق بالتراضي. وجاء القرار نتيجة لإخفاقه في تحقيق الأهداف المُحددة.
وأكد موقع "سبورت نيوز أفريكا" المهتم بأخبار القارة السمراء، الثلاثاء، أن اتحاد الكرة مر بمرحلة جديدة عبر دراسة ملفات مدربين مقترحين على الطاولة، بعد توصله لاتفاق مع الإسباني الذي ينقضي عقده مع نهاية سنة 2022.
واجتمع رئيس الاتحاد، عبد الحكيم الشلماني، مع أعضاء مكتبه وكلف مجلسه بالتدقيق حول توافق شخصية وقدرات المدرب الجديد مع مشروع إعادة منتخب "فرسان المتوسط" على الساحة الأفريقية.
وبقي المدرب الإسباني الشهير على رأس الجهاز الفني الليبي طيلة عام كامل، لكنه عجز عن تحقيق ما انتظرته الجماهير، خصوصاً فشله في التأهل إلى بطولة كأس العرب أيضاً، مما جعل حصيلته سلبية جداً.
وسيتوجب على اتحاد الكرة إيجاد بديل مناسب وبأسرع وقت، وذلك من أجل السماح له في الاستفادة من المباراتين الوديتين ضد منتخب موريتانيا والنجير بعد أسبوعين، وسيكون أمام مهمة الأسماء التي ستُشكل نواة المنتخب على المدى المتوسط والبعيد، لتجهيزه قبل دخول معترك التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2023.
ويحاول المسؤولون عن المنتخب الليبي ضخ دماء جديدة شابة تُحدث ثورة في النتائج، والاعتماد على الأندية المحلية التي تُقدم وجهاً طيباً، على غرار فريق الاتحاد طرابلس، متصدر مجموعته في كأس الكونفدرالية الأفريقية.