يواجه المنتخب الليبي لكرة القدم المصغرة حالة طوارئ، بعد إصابة أغلب لاعبيه بوباء الملاريا، إثر مشاركته في كأس أمم أفريقيا في نيجيريا، قبل أيام، حيث اضطر عشرات اللاعبين للتوجه نحو دول ثانية لتلقي العلاج خشية من تدهور حالتهم الصحية.
وكشفت صحيفة "ريميسا" الليبية أن 11 لاعباً سيتوجّهون صوب العاصمة الإيطالية روما، من أجل تلقي العلاج من الملاريا، في وقت تكفلت فيه الجهات السياسية بدفع قيمة 165 ألف يورو للمستشفى الذي سيعالج فيه أعضاء البعثة.
وستنقل 6 سيارات إسعاف المصابين بالوباء مباشرة من مطار روما نحو المستشفى، بسبب سوء حالتهم الصحية، غير أن 4 لاعبين سينقلون نحو مصر لإكمال علاجهم.
ويتلقى لاعبو المنتخب الليبي العلاج بمدينة صرمان، منذ ثلاثة أيام، غير أن غياب الإمكانات الكافية جعل سفرهم نحو دول أجنبية ضرورة قصوى، حفاظاً على حياتهم، وتفادياً لما حدث لزميلهم أيمن النقريش.
وتوفي اللاعب الموهوب أيمن النقريش بعد مشاركته في دورة نيجيريا، حيث وصل إلى ليبيا بحالة صحية حرجة، بعد سفر طويل من نيجيريا إلى مصر ومكوث البعثة لعدة أيام إجبارياً بسبب عدم توفر رحلات نحو طرابلس.
وتخشى السلطات الرياضية الليبية أن تسوء حالة اللاعبين أكثر، بالنظر لخطورة الوباء وتسببه في فقر دم حاد.
جدير بالذكر أن المنتخب الليبي قد احتل مركز الوصافة بعد هزيمة في النهائي ضد المنتخب المصري، بهدف وحيد سُجل في الوقت بدل الضائع.