منتخب لبنان يخسر إحدى ركائزه الدفاعية قبل مواجهة طاجيكستان الحاسمة

تعرض منتخب لبنان لضربة قوية قبل المباراة الأخيرة الحاسمة في دور المجموعات لبطولة كأس آسيا 2023 في مواجهة منتخب طاجيكستان، وذلك إثر نهاية مشوار إحدى أهم ركائز الدفاع في تشكيلة المدرب المونتينيغري، ميودراغ رادولوفيتش، بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة منتخب الصين.

ووفقاً للبيان الرسمي من الاتحاد اللبناني لكرة القدم، الجمعة، فإن مشوار قلب دفاع منتخب لبنان نور منصور، في بطولة كأس آسيا انتهى قبل مواجهة منتخب طاجيكستان، بسبب الإصابة على مستوى القدم في مواجهة الصين في الجولة الثانية، والتي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف.

وشارك المدافع نور منصور في التشكيلة الأساسية لمنتخب لبنان في أول مباراتين ضد منتخب قطر وبعدها ضد الصين، وشعر بألم من الإصابة بعد مرور حوالي 15 دقيقة من مواجهة الصين، ليدخل بدلاً منه المدافع، أليكس ملكي، في الدقيقة الـ18 من المواجهة.

وبحسب البيان الرسمي للجهاز الإعلامي لمنتخب لبنان هنا في قطر، خضع ثالث أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات الدولية (لعب 67 مباراة مع المنتخب) بعد الثنائي حسن معتوق ومحمد حيدر، لفحوصاتٍ دقيقة في اليوم التالي للمباراة، حيث تبيّن بحسب ما أفاد طبيب المنتخب إيلي متني أنه "مصاب بتمزّقٍ من الدرجة الثانية في العضلة الضامة لفخذه اليسرى، وهي الإصابة التي من المتوقع أن تُبعده عن الملاعب من 6 إلى 8 أسابيع".

وعليه تكون لعنة الإصابات حرمت منتخب لبنان من لاعبٍ مهمٍ إضافي، إذ قبل انطلاق بطولة كأس آسيا خسر المنتخب جهود المهاجمين كريم درويش وزين فران لإصابتين في الركبة، ومن ثم اضطر فيليكس ملكي لمغادرة البعثة بسبب إصابة عضلية، بينما لا يزال جهاد أيوب الذي يتدرّب منفرداً غير قادر على المشاركة في المباريات للسبب نفسه.

كرة عربية

التحديثات الحية

مدرب منتخب لبنان: هكذا سنتأهل إلى الدور الثاني

في المقابل طمأن جهاز منتخب لبنان الطبي بأن الظهير الأيسر نصار نصار سيكون جاهزاً للعب، بعدما غاب عن اللقاء الأخير أمام الصين كإجراءٍ احترازي بعد شعوره بانزعاج في فخذه اليسرى، والأمر عينه بالنسبة إلى لاعب الوسط وليد شور الذي لعب أساسياً في المباراة الأولى، وشارك في الدقائق الأخيرة من المباراة الثانية.

وحرصاً على تجهيزهم بشكلٍ مثالي للقاء الحاسم أمام طاجيكستان الاثنين القادم، والذي سيُقام عند الساعة 6 بتوقيت الدوحة، و5 بتوقيت القدس المحتلة، يتابع الجهازان الفني والطبي الوضع البدني للاعبين بدقّة، وقد خضع قسمٌ منهم لجلسة تعاف في مستشفى "أسبيتار"، المتخصّص في الطب الرياضي، عبر استخدام أحدث التقنيات الموجودة فيه.