منتخب روسيا.. ألف يوم من الاستبعاد عن منافسات فيفا ويويفا

21 نوفمبر 2024
استُبعد منتخب روسيا من تصفيات كأس العالم 2022 سابقاً (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- منذ بدء الحرب على أوكرانيا في فبراير 2022، تم استبعاد الفرق الروسية من بطولات "فيفا" و"يويفا"، ومنع الرياضيين الروس من اللعب تحت اسم بلادهم، مما أثر على مشاركتهم في المنافسات الدولية.

- تواجه الكرة الروسية تحديات كبيرة، حيث تفكر في الانتقال إلى الاتحاد الآسيوي للمشاركة في تصفيات كأس العالم 2026، رغم أن مدنها الرئيسية أقرب إلى أوروبا.

- رغم العزلة الدولية، يظل الدوري الروسي نشطًا بفضل البنية التحتية الحديثة واللاعبين المميزين، حيث يجذب المباريات المحلية جمهورًا كبيرًا.

أصبحت الكرة الروسية خارج حسابات بطولات "فيفا" و"يويفا" منذ بدء الحرب على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط 2022، أي قبل 1000 يوم تقريباً. وأعلن الاتحادان الدولي والأوروبي بعدها بأربعة أيام فقط طرد فرق روسيا من جميع مسابقاتهما. ومُنع الرياضيون الروس، تبعاً لمسؤوليات اللجنة الأولمبية الدولية، من اللعب باسم بلادهم، مع عدم رفع العلم الروسي وغناء النشيد الوطني، كما استُبعدَ منتخب روسيا من المنافسة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر، وتم نقل نهائي دوري أبطال أوروبا 2022 من سانت بطرسبرغ إلى باريس.

وبحسب تقرير لصحيفة ماركا الإسبانية، مساء أمس الأربعاء، فمنذ ذلك الحين لا يُعرف سوى القليل عن وضع منتخب الدب الروسي، الذي استسلم لمواجهة المنافسين الصغار مع دول تحافظ معها روسيا على تقارب سياسي في كل موعد لـ"فيفا". وجاء الفوز الأخير على بروناي بنتيجة 11-0، ليمثل الانتصار الأكبر في تاريخها، وليفتح باب الشك في جدوى هذه المواجهات، إذ فازت روسيا أخيراً بنتيجة 3-0 على فيتنام، و4-0 على بيلاروسيا، و8-0 على كوبا. 

وحول هذا، قال مدرب منتخب روسيا فاليري كاربن، في تصريحات نقلها المصدر ذاته: "كانت الخطة هي مواجهة فرق أخرى. الاتحاد يبذل كل ما في وسعه للعثور على منافسين، لكن الأمر ليس بهذه السهولة. ما حدث أخيراً أمر إيجابي، رغم أن رصيدنا 30 هدفاً دون أن نستقبل أي هدف. بالطبع الهدف هو نفسه، سواء واجهنا سورية أو الأرجنتين، وهو الحفاظ على شباكنا نظيفة، وتسجيل أكبر عدد من الأهداف".

فكرة انتقال روسيا إلى آسيا

ويبدو أن الحصار الذي تواجهه الكرة الروسية أطلق شائعات مفادها أن الاتحاد الروسي قد يغادر "يويفا"، وينتقل إلى آسيا، ليتمكن من المنافسة في مرحلة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. ورغم أن الكرة الروسية تتمتع بدعم أكبر في الاتحاد الآسيوي، لكنها تنظر إلى المنافسة على مستوى عالٍ، وفوق كل شيء فإن مدنها الرئيسة: (موسكو، كراسنودار، سانت بطرسبورغ)، تبدو أقرب إلى أوروبا على جميع المستويات.

دوري لا يزال على قيد الحياة

يبدو أن "المنفى" الذي يعيشه المنتخب الوطني الروسي يتناقض مع واقع الدوري المحلي، إذ تمتلك الأندية ملاعب ومرافق حديثة، معظمها صُمم لكأس العالم 2018، وبالإضافة إلى ذلك، تمكنت الفرق من تجنب رحيل اللاعبين، وما زالت مسابقاتها تملك لاعبين بمستوى فني كبير، مثل: ويندل كلودينيو وجون كوردوبا ودوغلاس سانتوس وغيرهم، وفي نهاية كل أسبوع، يتجمع نحو 30 ألف متفرج في الملاعب الرئيسة بالبلاد.

المساهمون