منتخب دون نجوم.. سلاح الأخضر السعودي في مونديال قطر

يستعد منتخب السعودية لمشاركة جديدة في نهائيات كأس العالم، حيث سيكون أحد المنتخبات العربية الحاضرة، وسينافس في المجموعة الثالثة التي تضم الأرجنتين وبولندا والمكسيك، بهدف تحقيق نتائج أفضل من النسخ السابقة التي كان حاضراً فيها، وإعادة نجاحه في نسخة 1994 عندما تجاوز الدور الأول.

ويعتبر منتخب السعودية في نسخة 2022 مختلفاً عن الدورات السابقة، التي كان خلالها يعجّ بالأسماء المميزة المتألقة عربياً، ذلك أنه في مونديال قطر سيعتمد أساساً على قوة المجموعة في غياب النجوم الكبيرة، مثل الدورات السابقة، حيث كان سامي الجابر أو نواف التمياط وياسر القحطاني أو محمد الدعيع وغيرهم يصنعون الفارق.

ورغم أن فريق الهلال يعتبر من أفضل الأندية العربية، مؤكداً ذلك بتتويجه بدوري أبطال آسيا في آخر نسخة، إلا أن قوة هذا الفريق تكمن في المقام الأول في الأسماء الأجنبية التي تصنع الفارق، بعد الصفقات القوية التي قام بها النادي في المواسم الأخيرة.

وينسحب هذا الوضع على بقية الأندية، فالاتحاد السعودي سمح للفرق بالتعاقد مع أكثر من 5 لاعبين أجانب في كل موسم، وهو ما ساعد اللاعب السعودي على تطوير مستواه، ولكن المراكز الأهم يشغلها لاعبون أجانب، ولهذا فإن المنتخب لا يملك لاعبين نجوما بقدر ما يملك مواهب متألقة ومنسجمة.

وعمد المدرب الفرنسي هيرفي رينار، طوال التصفيات، إلى دعم المكاسب الجماعية، حتى لا يتأثر المنتخب بغياب لاعب أو اثنين في النهائيات العالمية، وهذه السياسة كانت موفقة بصورة كبيرة، فالمنتخب السعودي كان مقنعاً طوال التصفيات وقدم مردوداً جيداً.

كرة عربية

التحديثات الحية

ضربة لمنتخب السعودية.. إيقاف فهد المولد وغيابه عن كأس العالم 2022

ويدرك المدرب الفرنسي أنه في غياب النجوم، من الضروري تكثيف المباريات الودية حتى يكون المنتخب أقوى، وهو ما يفسر برمجة 8 مباريات ودية في آخر شهرين قبل نهائيات كأس العالم، بهدف وضع كل الخطط الممكنة والاستعداد لكل المفاجآت التي قد تحصل.