يستعد مدرب منتخب تونس لكرة القدم جلال القادري إلى تبديل الخطة التكتيكية للفريق، وذلك خلال مواجهتي ساوتومي ومالاوي يومي 17 و21 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.
وعلم "العربي الجديد"، الاثنين، من مصدر مقرب للجهاز الفني لمنتخب تونس، أن القادري قرر التخلي عن خطة (3-5-2) إلى (4-3-3)، بهدف التمهيد لاعتمادها خلال بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، ساحل العاج 2024.
واختار القادري اتخاذ هذه الخطوة بعدما اقتنع بعدم نجاح خطة اللعب بثلاثة مدافعين في المحور، خصوصاً في المباراتين السابقتين ضد كوريا الجنوبية واليابان، إذ بات من الواضح أن هذا التكتيك لا يتلاءم مع نوعية اللاعبين الحاليين للفريق.
ويثق القادري في تأقلم لاعبيه مع خطة (4-3-3)، وبهذا القرار سيعود المنتخب التونسي إلى أسلوبه القديم الذي حقق به عديد الانتصارات في السابق، علما أن الجهاز الفني تعرض لانتقادات كبيرة بسبب خطة (3-5-2) أو (3-4-3)، التي خلفت تذبذبا في أداء الفريق.
وكشفت الخسارة ضد كوريا الجنوبية (4-0) ومن اليابان (2-0)، أن منتخب تونس يحتاج بالفعل إلى تعديلات تكتيكية واعادة بعض اللاعبين إلى مراكزهم الأصلية حتى يعود الفريق لتقديم عروض جيدة من أجل الظهور بشكل جيد في مسابقة "كان".