يستعد منتخب تونس لخوض المباراة الأولى ضد منتخب ناميبيا، الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الأولى من مرحلة المجموعات في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج.
وأصبح منتخب تونس مهدداً بخوض المواجهة الأولى دون جماهيره، بعدما رصد موفد "العربي الجديد" إلى مدينة كورهوغو العاجية ندرة وجود تجمعات كبرى لجماهير منتخب "نسور قرطاج"، حيث التقى بثلاثة مشجعين فقط.
وأكد أحد المشجعين أن مدينة كورهوغو تبعد حوالى 600 كيلومتر عن العاصمة أبيدجان، وتقع في شمال البلاد، وهي قريبة من الحدود مع مالي، فيما توجد الجالية التونسية بكثرة في العاصمة، لكنهم قاموا بإجراء الاتصالات فيما بينهم، حتى يوجد أكثر عدد منهم لمساندة "نسور قرطاج".
أما المشجع التونسي الآخر، فأكد أن المباراة الأولى لمنتخب تونس في كأس أمم أفريقيا ستشهد حضور جماهير عاجية، بعدما قامت بشراء التذاكر المخصصة، لأنهم يحبون مشاهدة كرة القدم، لكن الجماهير التونسية ستكون حاضرة في المواجهة الثانية ضد مالي.
بدوره، كشف مشجع تونسي ثالث عن عدد المساندين لمنتخب "نسور قرطاج" في المواجهة الأولى ضد منتخب ناميبيا في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، حيث أكد أن عددهم الإجمالي يتراوح بين 25 إلى 30 شخصاً فقط.
وطالب المشجع الثالث جميع الجماهير التونسية العمل على مساندة منتخب "نسور قرطاج"، وبخاصة في المباراة الثانية، السبت القادم، لأنه يوم عطلة لأغلب العاملين في ساحل العاج، وعليه بإمكانه السفر إلى مدينة كورهوغو التي تقع في شمال البلاد.
يذكر أن جماهير منتخب تونس تطالب كتيبة المدرب جلال القادري بتحقيق نتائج جيدة في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج، واستعادة أمجاد "نسور قرطاج" في المسابقة القارية، التي جرى تحقيقها في مناسبة وحيدة كانت في عام 2004، عندما استضافت البلاد شرف تنظيم البطولة حينها.