منتخب المغرب: 6 أسماء مستقبلها غامض وبوفال استثناء

يستعد منتخب المغرب لخوض معسكر تدريبي مغلق في مركز محمد السادس لكرة القدم أواخر ديسمبر/ كانون الأول الحالي، استعداداً لبطولة نهائيات كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها ساحل العاج في الفترة بين 13 يناير/ كانون الثاني و11 فبراير/ شباط المقبلين.

وحدد مدرب منتخب المغرب، وليد الركراكي، الملامح الأولى للقائمة النهائية المستدعاة لهذه البطولة الأفريقية، إذ من المرجح أن تضم غالبية اللاعبين، الذين شاركوا في بطولة كأس العالم 2022، باستثناء بعض الأسماء، التي فقدت حظوظها، من جراء تراجع مستواها في الفترة الأخيرة.

ويحيط الغموض مستقبل 6 لاعبين بارزين مع منتخب المغرب، بعدما شكلوا دعاماته الأساسية، سواء على عهد المدرب السابق وحيد حاليلوزيتش، أو الحالي، وليد الركراكي، ويتعلق ببدر بانون وأشرف داري وعمران لوزا وأنس زروري ومنير حدادي، فضلاً عن سفيان رحيمي.

وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب "أسود الأطلس" لـ "العربي الجديد"، الاثنين، أن هؤلاء اللاعبين يشكلون القائمة الموسعة الموجهة إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الجمعة الماضي، ومكونة من 50 لاعباً، إلا أن ذلك لا يعني أنهم سيكونون ضمن لائحة 27 لاعباً، بقدر ما سيختار الركراكي الأكثر جهوزية للدفاع عن قميص منتخب المغرب في بطولة كأس أمم أفريقيا. 

كرة عربية

التحديثات الحية

أمم أفريقيا: 9 لاعبين حجزوا مكانهم في التشكيل الأساسي لمنتخب المغرب

وأضاف المصدر نفسه أن هناك معايير محددة سيحتكم إليها الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي في اختيار القائمة النهائية، من أبرزها التنافسية والاستمرارية في العطاء والجهوزية البدنية وأيضاً القوة الذهنية لكل لاعب.

وذكر المصدر: "أظن أن أشرف داري وعمران لوزا وأنس زروري لم يلعبوا مع أنديتهم منذ فترة طويلة، ومن الطبيعي استبعادهم عن منتخب المغرب في هذه الفترة، بينما هناك قناعات تتحكم في اختيار الباقين، أو استبعادهم، إما ستعود لخيارات فنية بحكم وجود لاعبين أفضل منهم في مركزهم، أو أن طريقة لعبهم لا تناسب النهج التكتيكي، الذي يعتمده المدرب وليد الركراكي".

وحول حالة سفيان بوفال، الغائب عن الملاعب لمدة طويلة، أوضح مصدر "العربي الجديد" أن هذا اللاعب يشكل الاستثناء في منتخب المغرب، نظراً للمؤهلات الفنية العالية التي يتمتع بها، فضلاً عن الدور البارز الذي لعبه برفقة "أسود الأطلس" في بطولة كأس العالم في قطر، وأيضاً قدرته على تقديم الإضافة لكتيبة المدرب، وليد الركراكي، ولا سيما بعد عودته إلى الملاعب مؤخراً.