استمع إلى الملخص
- **إغلاق ملعب أغادير للإصلاحات**: تم إغلاق ملعب أغادير بعد مباراة ليسوتو لإجراء إصلاحات مهمة استعدادًا لاستضافة بطولة كأس أمم أفريقيا 2025-2026.
- **استعدادات مكثفة في ملعب وجدة**: يجري تجهيز الملعب الشرفي بوجدة لاستقبال المباريات، بما في ذلك إصلاحات في غرف تبديل الملابس والعشب، مع اتخاذ إجراءات تنظيمية وأمنية لضمان سلامة اللاعبين والجماهير.
سيخوض منتخب المغرب لكرة القدم مبارياته المقبلة في ملعب جديد، بعد أن قرّر الاتحاد المغربي لكرة القدم، نقل مباريات "أسود الأطلس"، إلى الملعب الشرفي بمدينة وجدة، شرق المملكة، اعتباراً من المباراتين القادمتين أمام منتخب أفريقيا الوسطى في 11 و15 من شهر أكتوبر/تشرين الأول، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا المقرر إقامتها في المغرب العام القادم.
واكتفى الاتحاد المغربي بنشر بيان عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أعلن فيه أن منتخب المغرب سيستضيف منافسيه مستقبلاً بالملعب الشرفي بمدينة وجدة، من دون إعطاء توضيحات أخرى حول أسباب عدم إقامة مباراتي أفريقيا الوسطى على الملعب الكبير في أغادير، كما جرت العادة.
وحصل "العربي الجديد"، أمس الاثنين، على معلومات مصدر مقرب من الاتحاد المغربي لكرة القدم، رفض ذكر اسمه، أوضح فيها أن السلطات المغربية قررت إغلاق ملعب أغادير بعد مباراة ليسوتو، التي أقيمت أمس الاثنين، وذلك بغرض إخضاعه لإصلاحات مهمة، حتى يكون جاهزاً لاستضافة بطولة كأس أمم أفريقيا، التي يستضيفها المغرب في الفترة الممتدة ما بين 25 ديسمبر/كانون الأول 2025، و18 يناير/ كانون الثاني من عام 2026.
وفي هذا الإطار، كشف مدير الملعب الشرفي بوجدة، عبد السلام تام، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، أن الاستعدادات جارية على قدم وساق لكي يكون الملعب جاهزاً لاستقبال مباريات منتخب "أسود الأطلس"، وتشمل الإصلاحات غرف تبديل الملابس، وعشب الملعب، الذي يخضع لإصلاح الأجزاء المتضررة منه. وأضاف قائلاً: "يُعتبر ملعب وجدة من بين الأفضل في المملكة، رغم أن طاقته الاستيعابية لا تتجاوز 20 ألف مقعد، وهو مصادق عليه من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، كما سبق أن احتضن عدة مباريات دولية في السنوات الأخيرة".
وذكر عبد السلام تام أن السلطات المحلية في مدينة وجدة ستتخذ كل الإجراءات التنظيمية والأمنية لتوفير الظروف الملائمة لأعضاء منتخبي المغرب وأفريقيا والوسطى، ومعهما الجماهير المغربية، التي ستتابع المباراتين من المدرجات".