منتخب الجزائر يواجه توغو لحجز أول مقاعد العرب في أمم أفريقيا

14 أكتوبر 2024
حسام عوار خلال مباراة مع الجزائر، 26 مارس/آذار 2024 (بلال بنسالم/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تتجه الأنظار إلى منتخب الجزائر في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2025، حيث يسعى لتحقيق التأهل المبكر بعد بداية قوية في المجموعة الخامسة، متصدراً بتسع نقاط من ثلاثة انتصارات.

- يعتمد المدرب فلاديمير بيتكوفيتش على مزيج من الخبرة والشباب، مع تألق لاعبين مثل بغداد بونجاح وسعيد بن رحمة، ويستخدم تكتيكات متنوعة مثل 4-3-3 و4-1-4-1 لتعزيز الأداء.

- يبرز إبراهيم مازة كموهبة صاعدة، مع دعوات لمنحه فرصة أكبر، بينما يغيب المدافع جوان حجام للإصابة.

من دون توقف، تعود عجلة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 للدوران سريعاً، عبر انطلاق الجولة الرابعة، وبداية رحلة الإياب، والأمتار الأخيرة في رحلة البحث عن بطاقات التأهل إلى النسخة المقبلة في المغرب. وتتجه الأنظار العربية صوب منتخب الجزائر (صاحب البداية القوية في التصفيات)، أملاً في أن يصبح أول المنتخبات العربية رسمياً المتأهلة إلى كأس الأمم الأفريقية.

ويدخل منتخب "محاربي الصحراء"، اختباراً يبدو سهلاً نظرياً، عندما يحلّ اليوم الاثنين، ضيفاً على توغو في الجولة الرابعة لمنافسات المجموعة الخامسة بعد أيام قليلة من لقاء سابق لهما في الجولة الثالثة، حيث يملك تسع نقاط من ثلاثة انتصارات يحتل بها المركز الأول في جدول ترتيب المجموعة، بفارق خمس نقاط عن أقرب ملاحقيه في المجموعة، (غينيا الاستوائية) الوصيف، فيما يملك منتخب توغو نقطتين فقط يحتلّ بها المركز الثالث في الجدول.

ويتيح الفوز للجزائر إعلان التأهل المبكر إلى أمم أفريقيا 2025 في المغرب من دون النظر إلى باقي النتائج في الجولات المقبلة، بالإضافة إلى التعادل أيضاً مع فوز منتخب غينيا الاستوائية أو تعادله في المقابل مع نظيره الليبيري في الجولة نفسها. ويسعى فلاديمير بيتكوفيتش، المدير الفني لمنتخب الجزائر، لمواصلة العروض القوية والانتصارات الكبيرة، خصوصاً بعد الفوز الكبير له أخيراً على توغو بخمسة أهداف لهدف، وتقديم أجمل 45 دقيقة له مدرباً منذ توليه المسؤولية. ويراهن منتخب الجزائر على مزيج من عناصر الخبرة والشباب ممن بدأ فلاديمير بيتكوفيتش يمنحهم الفرصة الكاملة في تشكيلة "محاربي الصحراء"، يتصدّرهم بغداد بو نجاح وأمين غويري ومحمد الأمين عمورة ورياض محرز (قد لا يبدأ أساسياً) وحسام عوار ورامز زروقي وسعيد بن رحمة وآدم زرقان وريان آيت نوري ورامي بن سبعيني ومحمد الأمين توغاي وعيسى ماندي وإبراهيم مازة وبن زية وبوداوي.

ويُعتبر إبراهيم مازة الموهبة الصاعدة في تشكيلة منتخب الجزائر، وقد لفت الأنظار له في كونه بديلاً في لقاء توغو بعد مشاركته حديث الجماهير الجزائرية الأكبر حالياً، في ظلّ تألقه اللافت في دقائق معدودة، وبدأت تدعو المدرب إلى منحه فرصة أكبر، تمهيداً لأن يكون البديل المرتقب للنجم الكبير رياض محرز. وكتبت رحلة الجزائر في الجولة الثالثة تألقاً لافتاً للنجم سعيد بن رحمة، الجناح الأيسر، الذي استعاد الكثير من بريقه الدولي، وسجل ثنائية، وبات من أهم الأوراق التي يعوّل عليها الجهاز الفني. ويبرز في تشكيلة الجزائر لاعبون آخرون يُنتظر أن يكون لهم دور أكبر مع المدرب، مثل محمد الأمين عمورة وأمين غويري، وهما من الأوراق الهجومية التي لفتت الأنظار بشدة.

ويعتمد مدرب منتخب الجزائر كثيراً على طريقة 4-3-3، والتحول إلى خطط تكتيكية أخرى مثل 4-1-4-1، وكذلك 4-2-2-2، وفقاً لمدى ضعف الجانب الدفاعي عند المنافس. وأعلن الاتحاد الجزائري، في بيان له، خروج مدافعه جوان حجام من التشكيلة التي ستخوض المباراة المرتقبة مع نظيره التوغولي، في ظل عدم اكتمال تعافيه من الإصابة التي تعرّض لها، وحاجته إلى فترة أخرى من العلاج، وذلك بعد مشاورات مع المدرب بيتكوفيتش.

المساهمون