منتخب الجزائر يواجه امتحاناً صعباً في كأس أفريقيا للمحليين

بحثاً عن تأمين الصدارة، يخوض منتخب الجزائر مواجهته الثالثة على التوالي في سباق بطولة كأس الأمم الأفريقية للمحليين لكرة القدم"شان"، عندما يلتقي موزمبيق في الجولة الثالثة والأخيرة من عمر الدور الأول، السبت، ضمن منافسات المجموعة الأولى.

وتقام المباراة وسط ترقب جماهيري كبير، أملاً في تحقيق الانتصار الثالث للجزائر، بخلاف زيادة المعدل التهديفي له، وحسم صدارة المجموعة، وحصد العلامة الكاملة في رحلة المنافسة على اللقب القاري.

ويدخل منتخب الجزائر المواجهة مع مديره الفني مجيد بوقرة، وهو يملك في جعبته 6 نقاط من الفوز على ليبيا وإثيوبيا (على الترتيب) بهدف دون رد، وتصدر جدول الترتيب، ودشن بداية قوية في رحلة "الخضر"، بحثاً عن التتويج بين أنصاره وجماهيره، فيما يملك منتخب موزمبيق 4 نقاط فقط من الفوز في مباراة والتعادل في أخرى، وهو يحتاج إلى الفوز أو التعادل لتأمين التأهل إلى الدور المقبل.

ويسعى منتخب الجزائر لتحقيق الفوز في هذه المواجهة، وحسم صدارة المجموعة، وإنهاء الدور الأول، ولديه 9 نقاط، محققاً العلامة الكاملة في سباق" محاربي الصحراء" نحو التتويج.

ويراهن مجيد بوقرة، المدير الفني لمنتخب الجزائر، في المواجهة على قوته الضاربة، ممثلة بآليكسيس قندوز، مختار بلخيتر، أيوب عبد اللاوي، بلعيد زيدان، يوسف لعوافي، حسام الدين مريزيق، زكرياء دراوي، أحمد قندوسي، أيمن لحمري، عبد الرحمن مزيان، وأيمن محيوص بطريقة لعب (4-2-3-1)، وكذلك اللعب بطريقة رقمية (4-3-3)، سعياً لحصد الانتصار الثالث.

كرة عربية

التحديثات الحية

بوقرة يكشف سبب العقم الهجومي في منتخب الجزائر

بدوره، يخوض منتخب ليبيا لقاء تحصيل حاصل، عندما يلتقي إثيوبيا في الجولة الثالثة من عمر بطولة أمم أفريقيا. ويبحث منتخب ليبيا عن ترك ذكرى سعيدة بالفوز، وحصد 3 نقاط، هي الأولى له بعد الخسارة في أول جولتين من أجل إنهاء مسيرته بشكل يصالح به جماهيره.

ويخوض منتخب ليبيا اللقاء، معتمداً على عناصر مؤثرة، مثل معاذ اللافي وعبد العاطي العباسي ومحمد المنير وأنيس سلتو وعمر الخوجة وعلي عكاشة ومحمد التوهامي ومنصور مكاري واللعب بطريقة (4-3-3) في مباراة إثيوبيا الصعبة التي يسعى فيها لتحقيق الفوز الأول في آخر لقاء له بالبطولة.

وشهدت أروقة المنتخب الليبي في الساعات الأخيرة مناقشة مستقبل الفرنسي كورينتين مارتينيز، المدير الفني المغضوب عليه بسبب الخروج من الدور الأول للبطولة القارية. وظهر اتجاه قوي داخل الاتحاد الليبي، لتجديد الثقة بالمدرب الفرنسي والإبقاء عليه في الفترة المقبلة لحين استكمال مشواره في سباق الجولتين الثالثة والرابعة من عمر التصفيات المؤهلة إلى أمم أفريقيا في ساحل العاج، على أمل تحسين النتائج في المرحلة المقبلة على الصعيد الدولي، عندما ينضم إلى صفوفه لاعبوه المحترفون في الوطن العربي وأوروبا.