منتخب الجزائر لكرة اليد والمدرب القادم.. "العربي الجديد" يكشف هويته

11 ديسمبر 2023
يسعى مدرب منتخب الجزائر لتقديم مستوى جيد في المباريات (Getty)
+ الخط -

استقرّ الاتحاد الجزائري لكرة اليد على اسم المدرب فاروق دهيلي، ليكون خليفة صالح بوشكريو على رأس منتخب الخضر المقبل على خوض نهائيات كأس أمم أفريقيا 2024 المقررة في مصر خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 28 يناير/ كانون الثاني المقبل، إذ كانت القرعة أوقعت رفقاء مسعود بركوس ضمن المجموعة الثالثة التي تضم المغرب، الغابون وليبيا.

ووفقاً لمعلومات تحصل عليها "العربي الجديد"، الاثنين، من مصدر مقرب من الاتحاد الجزائري لكرة اليد، فإنه جرى الاتفاق على كل بنود العقد مع المدرب، فاروق دهيلي، لقيادة منتخب الجزائر، في حين يتبقى للأخير إنهاء ارتباطاته مع فريق الشمال القطري، قبل التوقيع على عقده الجديد مع منتخب "ألخضر"

وسبق للمدرب فاروق دهيلي أن قاد منتخب الجزائر لكرة اليد الخاص بفئة أقل من 21 سنة خلال الفترة الممتدة من عام 2010 إلى 2011، إضافة إلى تحقيق لقب الدوري الجزائري للموسم الرياضي 2014/2015 مع فريق شبيبة سكيكدة، وكذلك موسم 2019-2020، كما قاد نفس الفريق للفوز بلقب كأس الجزائر شهر يناير/كانون الثاني 2022، في حين أنه تولى تدريب نادي الشمال القطري مطلع العام الحالي 2023.

وكان الاتحاد الجزائري لكرة اليد قرر، الخميس الماضي، إقالة صالح بوشكريو من منصبه، حيث نشر بياناً على صفحته الرسمية "فيسبوك" يؤكد أن أسباب القرار انضباطية، مع عدم إعطاء تفاصيل إضافية، مضيفاً أنه سيُجرى التعاقد مع مدرب جديد لمنتخب "الخضر" خلال الأسبوع الحالي. 

لكن "العربي الجديد" نشر بعد ذلك معلومات تفيد بأن السبب الحقيقي لإقالة صالح بوشكريو يأتي بعدما طالب الأخير بمستحقاته العالقة منذ 7 أشهر، وهذا خلال المعسكر الذي أقامه منتخب "الخضر" شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي في السعودية، ما أثار غضب رئيسة الهيئة، كريمة طالب، وتقرر التضحية به خلال الاجتماع الأخير للمكتب التنفيذي.

ونظم صالح بوشكريو، الأحد، مؤتمراً صحافياً يرد فيه على تلك الاتهامات، وأبرز ما قاله: "للأسف هناك من أراد تشويه سمعتي أمام الشعب، لو أن حقاً وراء قرار إقالتي أسبابا انضباطية فمن الأفضل أن يُجرى الكشف عنها، وهذا يؤكد أنهم مخطئون ولا يعرفون ماذا يفعلون".

وأضاف صالح بوشكريو قائلاً: "الآن أعتبر أن مهمتي انتهت مع منتخب الجزائر لكرة اليد ولن أعود مُجدداً مع الاتحاد الحالي، ولا مع المسؤولين الذين لحد الآن لا يعرفون ماذا يفعلون، فقط يبحثون عن مصالحهم الشخصية".

المساهمون