منتخب البحرين يتغلب على الكويت ويضرب موعداً مع عُمان في نهائي "خليجي 26"

نجح المنتخب البحريني في التأهل إلى نهائي بطولة كأس الخليج "خليجي 26"، في النسخة المقامة في الكويت، للمرة السادسة في التاريخ، وذلك بعد انتصاره الصعب والمثير على صاحب الأرض، المنتخب الكويتي، بنتيجة هدف دون رد، في اللقاء الذي أقيم بينهما مساء الثلاثاء على استاد جابر الأحمد الدولي، ضمن منافسات الدور نصف النهائي، ليضرب بذلك "الأحمر" البحريني موعداً مع منتخب عُمان، الذي حسم تأهله إلى النهائي، عقب تغلبه على المنتخب السعودي في المواجهة الأولى، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد.

واستطاع منتخب البحرين، الذي يبحث عن التتويج بلقبه الثاني في تاريخه، بعد فوزه للمرة الأولى في النسخة الـ24، التي أُقيمت في قطر عام 2019، تجاوز عقبة المنتخب الكويتي، بفضل الهدف الذي سجله محمد مرهون في الدقيقة 77، وجاء ذلك على الرغم من النقص العددي في تشكيلة المدرب الكرواتي دراغان تالاييتش، عقب طرد اللاعب مهدي عبد الجبار، بعد دقائق قليلة من انطلاق الشوط الثاني من المواجهة.

وكانت الأفضلية في الشوط الأول لمنتخب البحرين، الذي استحوذ على الكرة، واعتمد لاعبوه على التمريرات القصيرة، لينجحوا في خلق العديد من الفرص، ولكن دون أن تشكل أي خطورة على مرمى الحارس الكويتي، خالد الرشيدي، وشهدت الدقيقة 35 تسجيل أول فرصة حقيقية للمنتخب البحريني، وجاءت بعد هجمة مرتدة سريعة، قادها الثنائي مهدي حميدان ومحمد مرهون، ولكن خالد الرشيدي والمدافع فهد الهاجري تمكنا من إنقاذ شباك أصحاب الأرض من تلقي الهدف الأول، عقب تدخلهما الناجح في إبعاد الكرة على مرتين، بينما كانت الهجمة الكويتية الأولى عن طريق محمد دحان في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، عن طريق ركلة حرة مباشرة صدها الحارس إبراهيم لطف الله.

كرة عربية

التحديثات الحية

هل حُرم منتخب السعودية من هدف صحيح في لقاء عُمان؟ الشريف يُجيب

ومع انطلاق الشوط الثاني، أجرى المدير الفني لمنتخب الكويت، الإسباني خوان أنطونيو بيتزي، تبديلين في تشكيلته بخروج الثنائي: مبارك الفنيني ومعاذ العنزي، وإشراك سلمان العوضي وعيد الرشيدي، لكن ذلك لم يمنع المنتخب البحريني من مواصلة السيطرة على مجريات اللقاء، إذ كان محمد مرهون قريباً من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 48، لكن كرته ارتطمت بالعارضة، قبل أن يتحصل مهدي عبد الجبار على البطاقة الصفراء الثانية، ومِن ثمّ يطرد من المباراة في الدقيقة 52، وذلك بعد تدخله العنيف على حمد الحربي.

وحاولت كتيبة الأزرق الكويتي استغلال النقص العددي في تشكيلة المنتخب الأحمر البحريني، من خلال محاولة صنع الفرص وتهديد مرمى الحارس إبراهيم لطف الله، ولكن دون تشكيل أي خطر، وفي المقابل، حاول منتخب البحرين تسجيل هدف قاتل يسمح له بالعبور للمباراة النهائية، كما كان عليه الحال مع المنتخب العماني، وهو ما حدث بعد أن تمكن محمد مرهون من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 77، مستغلاً "دربكة" داخل منطقة الجزاء عقب لعب ركلة حرة مباشرة، واستطاع لاعبو المنتخب البحريني الحفاظ على تقدمهم حتى إطلاق الحكم صافرة النهاية، على الرغم من المحاولات الكثيرة من لاعبي المنتخب الكويتي، الذين فشلوا في تعديل الكفة، بفضل تألق الحارس إبراهيم لطف الله ومدافعي "الأحمر".