يواجه فريق مانشستر سيتي عقوبات رياضية ومالية كبيرة بعد ظهور تفاصيل جديدة في التحقيق الذي يخص تورطه في تجاوزات مالية كثيرة، واتهامات وجهتها له الرابطة الإنكليزية لكرة القدم قبل أشهر.
ووفقاً لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الخميس، فإن نادي مانشستر سيتي تورط في تحويلات مالية مشبوهة عامي 2012 و2013، حيث تلقى حساب "السيتزن" مبلغ 30 مليون جنيه إسترليني على مرتين من شخص مجهول الهوية.
وأكدت نفس الصحيفة أن مصدر الأموال كان دولة الإمارات العربية المتحدة، مع العلم أن مجلس إدارة النادي يقوده نائب رئيس الدولة، منصور بن زايد آل نهيان، في وقت سبق أن تعرض النادي لتهم تدينه في قضية 115 انتهاكاً مالياً قبل أشهر.
وعدم الإبلاغ عن مصادر الأموال هو تجاوز قانوني تمنعه الهيئات الكروية في بريطانيا، وبهذا يبقى مانشستر سيتي محل تحقيق مستمر وجمع للتفاصيل قبل حسم ملف عقوبات منتظرة، فيما يخشى عشاق النادي أن تكون العقوبات قاسية وتحرمهم من بعض حقوقه وعلى رأسها المشاركة في دوري أبطال أوروبا.
وتعرض فريق مانشستر سيتي في وقت سابق لعقوبات من "يويفا" بحظره من المشاركة في دوري أبطال أوروبا لسنتين كاملتين، بين عامي 2012 و2016، وكانت التهمة حينها المبالغة في إيرادات الدعاية وتجاوز لوائح قواعد اللعب المالي النظيف.
ويُعد فريق مانشستر سيتي ثاني الأندية الأوروبية الكبرى التي تواجه العقوبات بعد برشلونة، وهذا بالرغم من اختلاف في تفاصيل القضايا، في وقت يترقب عشاق كرة القدم النتائج النهائية للتحقيقات القائمة حتى الآن.