استمع إلى الملخص
- أشار دبوب إلى عودة اللاعبين تامر صيام وكاميلو سالدانا، مع غياب بعض اللاعبين المؤثرين، مؤكداً ثقته في البدلاء لتقديم أداء مميز، ودعا الجماهير لدعم الفريق في ستاد عمان الدولي.
- أكد حارس المرمى رامي حمادة على أهمية الفوز في المباراة، مشيراً إلى الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني كدافع إضافي للفريق لتحقيق الانتصار.
عقد المدير الفني للمنتخب الفلسطيني لكرة القدم، مكرم دبوب (51 عاماً)، اليوم الاثنين، مؤتمراً صحافياً في العاصمة الأردنية عمان، للحديث عن استعدادات منتخب "الفدائي" لمباراته المرتقبة ضد كوريا الجنوبية ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 التي ستدور في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.
وأكد دبوب في تصريحات نقلها اليوم الاثنين، الموقع الرسمي للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أنّ المنتخب سيدخل المباراة بروح عالية وعزيمة قوية، ساعياً لتحقيق الفوز على المنتخب الكوري الجنوبي، على الرغم من صعوبة المهمة. وقال المدرب التونسي: "المباراة ضد منتخب كوريا الجنوبية ستكون صعبة للغاية، خاصة وأنّه يمتلك لاعبين مميزين، لا سيما في خط الهجوم، وضع الفريق في المجموعة يفرض علينا ضرورة القتال من أجل الفوز وحصد النقاط الثلاث، وذلك للحفاظ على آمالنا في مشوار التأهل إلى كأس العالم".
وتابع دبوب بالإشارة إلى أن المنتخب الفلسطيني، رغم الصعوبات، يتمتع بعزيمة كبيرة من اللاعبين الذين سيبذلون أقصى جهدهم على أرضية الملعب. وأكد أن "الفدائي سيقاتل من أجل الفوز، ويجب على الجميع أن يكونوا مستعدين لمباراة صعبة لكننا سنعطي كلّ ما لدينا". كما تحدّث المدرب عن عودة اللاعبين تامر صيام وكاميلو سالدانا بعدما كانا موقوفين في المباراة السابقة ضد منتخب عمان، وهو ما يمثّل دعماً مهماً للفريق. وفي المقابل، أشار إلى غياب كلّ من محمود أبو وردة، محمد خليل، عطاء جابر، ووسام أبو علي عن المباراة لأسباب مختلفة، وهو ما اعتبره غياباً مؤثراً على مستوى الفريق، لكنه أكد ثقته الكبيرة في اللاعبين البدلاء، وقال: "رغم الغيابات المؤثرة، فإنني واثق من قدرة البدلاء على تقديم أداء مميز".
وفيما يتعلق بتراجع النتائج رغم الأداء الجيد الذي قدمه المنتخب الفلسطيني في التصفيات حتى الآن، أكد دبوب أن "الفدائي قدّم مستويات عالية في المباريات السابقة، ولكن غاب عنا التوفيق في بعض المباريات"، مشيراً إلى أنّ الفريق لم يتمكّن من استغلال الفرص التي أتيحت له. وأعرب عن أمله في أن يستغل اللاعبون الفرص التي قد تتاح لهم أمام كوريا الجنوبية ويسجلوا الأهداف.
ودعا المدير الفني التونسي الجماهير الفلسطينية والجماهير الأردنية، التي طالما دعمت المنتخب الفلسطيني في محافل متعددة، إلى حضور المباراة في ستاد عمان الدولي، قائلاً: "وجود الجمهور سيكون حافزاً كبيراً لنا في الملعب"، معتبراً أن تشجيعهم سيعزز من عزيمة اللاعبين ويمنحهم دفعاً كبيراً لتحقيق هدفهم. من جانبه، أكد رامي حمادة، حارس مرمى منتخب الفدائي، أن المباراة ضد كوريا الجنوبية "لا تقبل القسمة على اثنين"، مشدداً على أن "هدفنا الأول والأخير هو الفوز". وأضاف حمادة: "لا شيء مستحيل في كرة القدم، ونحن سنبذل أقصى جهدنا لإسعاد جماهيرنا"، مشيراً إلى الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، والتي تشكل دافعاً إضافياً للفريق لتقديم أفضل ما لديه في المباراة.