معارك عمالقة "البريمييرليغ" تتجدد في نهائي دوري أبطال أوروبا

06 مايو 2021
تترقب الجماهير مواجهة مانشستر سيتي ضد تشلسي (Getty)
+ الخط -

عادت معارك عمالقة أندية "البريمييرليغ" إلى التجدد مرة أخرى في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالموسم الحالي، بعدما وصل مانشستر سيتي ومنافسه تشلسي إلى المواجهة الفاصلة في مدينة إسطنبول التركية، التي ستحدد بطل المسابقة القارية.

وستصبح المواجهة بين ناديي مانشستر سيتي بقيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، ومنافسه العنيد تشلسي تحت إشراف المدير الفني الألماني توماس توخيل، ثالث معركة لعمالقة "البريمييرليغ" في تاريخ نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا.

وتعود أصول حكاية معارك أندية الدوري الإنكليزي الممتاز في نهائي دوري أبطال أوروبا، إلى موسم 2007/2008، عندما استطاع 3 من عمالقة "البريمييرليغ" الوصول إلى المربع الذهبي، فيما كان برشلونة الفريق الإسباني الوحيد.

وتمكن مانشستر يونايتد من إقصاء برشلونة الإسباني، فيما حقق تشلسي فوزه على منافسه ليفربول، ليصل "الشياطين الحمر" و"البلوز" إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي شهد الصدام الأول بين عمالقة "البريمييرليغ"، وانتهت لمصلحة كتيبة المدرب الأسطوري أليكس فيرغسون، التي تفوقت بركلات الجزاء.

وانتظرت الجماهير الرياضية لمدة 11 عاماً، حتى تشاهد صراع أندية "البريمييرليغ" في نهائي دوري أبطال أوروبا، عندما وصل ليفربول ومنافسه توتنهام إلى المواجهة الفاصلة، التي أقيمت في عام 2019، بملعب "واندا ميتروبوليتانو" في العاصمة الإسبانية مدريد.

واستطاعت كتيبة المدرب الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لنادي ليفربول، حسم المواجهة النهائية ضد منافسه توتنهام بهدفين مقابل لا شيء، بفضل هدفي النجم المصري محمد صلاح، وزميله ديفوك أوريغي، وهما اللذان أهديا إلى "الريدز" اللقب القاري السادس في تاريخهم.

والمثير في النهائيات الثلاثة بين عمالقة "البريمييرليغ" في بطولة دوري أبطال أوروبا، وجود نادٍ من العاصمة البريطانية لندن، لكن هل يستطيع تشلسي بقيادة مدربه الألماني توماس توخيل فكّ نحسهم والظفر باللقب القاري الثاني في تاريخهم؟

المساهمون