وضعت دولة فرنسا بروتوكولا صحيا جديدا أكثر صرامة يُلزم الزائرين لها بإجبارية الخضوع للقاح فيروس كورونا، وبعد ما حصل مع نجم التنس الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، قررت السلطات أن الإجراء يشمل جميع الرياضيين بما في ذلك أندية كرة القدم.
ووفقاً لصحيفة "أر أم سي سبورت" الفرنسية، فإن فرنسا لن تمنح رخصة الدخول لأراضيها لاعبي كرة القدم المشاركين في منافسات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ودوري المؤتمر سوى بعد إثبات خضوعهم لأحد لقاحات فيروس كورونا التي تعتمدها.
وتجاوزت فرنسا مرحلة إثبات صحة اللاعب عبر فحص طبي نتائجه سالبة، لترفع درجة التحفظ بعد تفشي الوباء بشكله الجديد في جميع أنحائها وبنسق عال جعل التخوف يسود من تكرر المرحلة التي عاشوها قبل سنتين، وعرفت وفاة آلاف الأشخاص من بينهم رياضيون.
ودخل السياسيون في مشاورات دامت أسبوعين ووسط ضغط البرلمانيين بضرورة تطبيق البروتوكول على جميع الرياضيين، حتى إن كانوا نجوماً عالميين وأندية من الصف الأول.
ويهدد القرار لاعبي فريق ريال مدريد الذين لم يخضعوا للقاح بسبب مواجهتهم باريس سان جيرمان في ثمن دوري أبطال أوروبا، وكذلك فريق تشلسي الذي سيواجه منافسه ليل في نفس الدور.