مصورون يخطفون الأضواء من النجوم بلقطات جمعت بين الطرافة وإحداث الفوضى

10 اغسطس 2024
المصورون أعاقوا في بعض المناسبات النجوم (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس، تسبب مصور تلفزيوني في اضطراب سباق 5000 متر بعد اقتحامه المضمار، مما أثر على فرص بعض العدائين في التأهل للنهائي.
- ليست هذه المرة الأولى التي يتسبب فيها مصور في حادثة رياضية، حيث شهدت بطولات سابقة حوادث مشابهة، مثل اصطدام يوسين بولت بمصور في بطولة العالم 2015.
- في الدوري الإسباني، تعرضت حكمة لإصابة في الوجه بعد اصطدامها بكاميرا، مما أجبرها على عدم إكمال المباراة.

خطف عدد من المصورين الأضواء من النجوم خلال العديد من المسابقات الرياضية، وآخرها دورة الألعاب الأولمبية في باريس، إذ شهدت تصفيات سباق 5000 متر اضطراباً، بعدما فقد المصور التلفزيوني التركيز في أثناء متابعة الأحداث، واقتحم المضمار ليقطع الطريق أمام العدائين الذين كانوا يتنافسون من أجل تحسين الأرقام، بهدف التأهل إلى النهائي وسط إثارة قوية.

وجرى تداول مقطع الفيديو، الذي يُظهر المصور التلفزيوني وهو يُربك المشاركين، إذ أشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية إلى أنه أثّر في فرص بعض المشاركين، وتسبب في تعطيل بعضهم، بسبب تصرفه الطائش، الذي جعله ينضمّ إلى قائمة النجوم في هذه الألعاب، باعتبار أنه كان على وشك أن يتسبب في سقوط جماعي.

وليست هذه المرة الأولى التي يكون خلالها المصور التلفزيوني من بين النجوم في بطولة كبرى، فقد شهد العديد من المسابقات حالات مشابهة، كان أبرزها سقوط العداء يوسين بولت، في بطولة العالم 2015 بالصين، في نهاية سباق 200 متر، بعد اصطدام مع مصور تلفزيوني، كان بصدد توثيق احتفال بولت بالحصول على الميدالية الذهبية، بعد سيطرة على السباق، ولحسن حظ الجامايكي فإنه لم يتعرض لإصابات خطيرة نتيجة الحادث الطريف، وقد جرى تداول المقطع بشكل كبير للغاية.

وفي عام 2022، عندما كان النجوم يتنافسون في سباق 3000 متر موانع، اضطر الجميع إلى تغيير مسارهم، بعدما أجبرهم مصور تلفزيوني على ذلك، حين كان متمركزاً وسط المضمار، ولم يتفطن إلى أنّه بصدد تعطيل المشاركين، ومِن ثمّ لم يكن من الوارد تدخل المنظمين، خوفاً من أي تصرف قد يكلف العدائين السقوط، وأهدر عليهم بعض الثواني التي كانت ستساعد البعض منهم في تحسين أرقامه.

وخلال الموسم الماضي، تعرّضت حكمة في الدوري الإسباني لإصابة في الوجه، خلال مباراة أثلتيك بيلباو ومنافسه ريال بيتس، بعدما اصطدمت غواديولن بوراس، بكاميرا، إذ لم يُحسن المصور التلفزيوني اختيار المكان المناسب من أجل تصوير بعض اللقطات، وهو ما سبب إصابة الحكمة المساعدة التي اضطرت إلى عدم إكمال اللقاء نتيجة الصدمة القوية، التي تعرضت لها، بعدما ظهرت والدماء تسيل من وجهها.

المساهمون