مصارع جزائري منسحب من الأولمبياد: القضية الفلسطينية قبل كل شيء

22 يوليو 2021
القرعة القاسية تحرم الجودو الجزائري من مصارع في الأولمبياد (Getty)
+ الخط -

 

أكد المصارع الجزائري، فتحي نورين انسحابه من خوض منافسات رياضة الجودو في أولمبياد طوكيو التي ستنطلق غداً الجمعة، وذلك بسبب وجود احتمال لخوضه مواجهة في الدور الثاني أمام مصارع إسرائيلي، في حالة تجاوزه السوداني محمد عبد الرسول.

وتحدث فتحي نورين لقناة البلاد الجزائرية، حيث أكد في تصريحاته انسحابه من الألعاب الأولمبية ورفضه مواجهته المنافس الإسرائيلي، بحكم الموقف الثابت للدولة الجزائرية تجاه هذا الكيان ورفض السلطات التطبيع معه، نظراً للمجازر التي يرتكبها جنوده على الأراضي الفلسطينية.

وتحدث فتحي نورين قائلاً: "القرعة أوقعتني في مواجهة أمام منافس سوداني وهي مواجهة أعتبرها في المتناول، أما ذلك المنافس فهو متأهل مما سيضعني في مواجهته في الدور الثاني مباشرة، وهذا ما يعني أنني منسحب من المشاركة، بحكم موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية".

وتابع البطل الأفريقي في وزن 73 كغ قائلاً "صحيح هي تظاهرة بحجم الألعاب الأولمبية، لكن هذا القرار لا رجعة لنا فيه، وبصراحة القرعة سقطت على نفسي كالصاعقة ولم أكن أنتظر في هذا السيناريو، لكن القضية الفلسطينية تبقى فوق كل شيء، ولن أساهم في رفع العلم الإسرائيلي ولن أقبل أن تتسخ يدي بذلك".

يذكر أنه سبق للمصارع فتحي نورين الانسحاب لـ3 مرات من مختلف المسابقة الدولية بسبب وقوعه أمام منافس إسرائيلي، حيث كانت المرة الأولى عام 2014 في بطولة العالم لرياضة الجودو في كرواتيا، والثانية عام 2019 ببطولة العالم في طوكيو، أما الثالثة فقد كانت بنفس العام في البطولة العالمية التي أقيمت في أبوظبي.

المساهمون