مصادر تكشف قصة هروب 3 لاعبين من منتخب تونس لرفع الأثقال في إسبانيا

19 سبتمبر 2024
من مشاركة منتخب تونس لرفع الأثقال في أولمبياد طوكيو 2020، 27 يوليو/تموز 2021 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **هروب ثلاثة لاعبين من منتخب تونس لرفع الأثقال**: حمزة بن عمر، سجير الجبالي، ولُجين عمارة، من مقر الإقامة في إسبانيا خلال بطولة العالم للشباب.
- **إبلاغ السلطات التونسية**: الاتحاد التونسي لرفع الأثقال أبلغ السلطات بالحادثة، وسيكتفي المنتخب بمشاركة تسنيم بن وادة وآية العوادي في البطولة.
- **استغلال التأشيرة للهجرة**: اللاعبين استغلوا تأشيرة السفر للهجرة إلى أوروبا، وهو ما يفسر اختفائهم بعد وصولهم إلى إسبانيا، في تكرار لحوادث مشابهة في الرياضة التونسية.

سجلت بعثة منتخب تونس لرفع الأثقال، المشاركة في بطولة العالم للشباب في إسبانيا، حادثة خطرة تتمثل في هروب ثلاثة لاعبين بشكل مفاجئ من مقر الإقامة، وبالتالي غيابهم عن المنافسات التي انطلقت يوم الخميس وتتواصل حتى 27 من شهر سبتمبر/أيلول الحالي.

وبحسب ما كشفه مصدر من الاتحاد التونسي لرفع الأثقال في تصريح لـ"العربي الجديد"، الخميس، فإن اللاعبين حمزة بن عمر وسجير الجبالي من منتخب الرجال، ولُجين عمارة التي تنافس ضمن منتخب تونس للسيدات لفئة الشباب، هربوا من مقر الإقامة في مدينة ليون، بدون سابق إنذار، وذلك منذ اليوم الأول لوصول البعثة إلى إسبانيا.

وتابع المصدر نفسه، أن هذا الثلاثي اختفى تماماً عن الأنظار وهرب إلى جهة غير معلومة، وقد قام المسؤولون في اتحاد رفع الأثقال بإبلاغ السلطات التونسية بالحادثة، فيما سيكتفي المنتخب بمشاركة عنصرين اثنين في منافسات بطولة العالم للشباب، هنّ تسنيم بن وادة في وزن 49 كيلوغراماً وآية العوادي في وزن 55 كيلوغراماً.

وتؤكد كل المعطيات المتوفرة حتى الآن، أن ثلاثي منتخب تونس لرفع الأثقال، استغلوا حصولهم على تأشيرة السفر إلى إسبانيا من أجل الهجرة إلى هذا البلد الأوروبي، والاستقرار هناك أو ربما الانتقال بعد ذلك إلى دولة اخرى، ويبدو أنهم رتبوا لذلك مسبقاً، وهو ما يفسر اختفاءهم بعد سويعات قليلة من الوصول إلى إسبانيا، تحديداً ليلة الأربعاء.

وشهدت السنوات الأخيرة أحداثاً مشابهة في الرياضة التونسية، حيث أقدم عدد كبير من الرياضيين على الهجرة من البلد، بطريقة غير شرعية وعبر السواحل الإيطالية في أغلب الأحيان، فيما يستغل البعض الآخر وجوده في المنافسات الدولية لتحقيق هدفه، مثلما حصل أخيراً مع ربّاعي رفع الأثقال.

المساهمون