وضع النجم السويدي، زلاتان إبراهيموفيتش، حدا لمسيرته الكروية بعد سنوات طويلة من الإبداع، ولعل أهم ما ميز الهداف العالمي هو طريقته الفريدة في تسجيل الأهداف، حيث نجح في أن يتألق ويترك صورا خالدة في ذاكرة عشاق كرة القدم.
هدف بطريقة "كونغ فو"
تميز إبراهيموفيتش بطرقه الغريبة في التسجيل لدرجة أنه يتهيّأ للمشاهدين أنه يمارس الرياضات القتالية، وهو ما كان عليه في مباراة الدوري الفرنسي موسم 2013/2012 بين أولمبيك مارسيليا وفريقه باريس سان جيرمان، حينها هز شباك الغريم بهدف على طريقة "الكونغ فو".
كعب على الطائر
في الموسم التالي واصل إبراهيموفيتش جنونه مع الباريسي وأمتع الحاضرين لمتابعة مباراة باستيا بهدف من الخيال، إذ سجله بعد أن استغل كرة هوائية حولها إلى الشباك بضربة عقب عجز المعلقون عن وصفها، وهو هدف آخر يسجل باسمه.
ضربة ذهبية أخرى
وارتدى "السلطان" قميص المنتخب السويدي ليتألق بهدف عالمي آخر، حيث كان هذه المرة بمنافسة بطولة يورو 2004، إذ سجل هدف التعادل ضد المنتخب الإيطالي (1-1) بكعب ذهبية اختارها "يويفا" الأجمل في الدورة.
أفضل هدف في مشواره
جن جنون إبراهيموفيتش عام 2012 خلال مشاركته في مباراة ودية جمعت السويد ومنتخب إنكلترا، إذ سجل هدفا خارقا عبر ضربة أكروباتية من مسافة 30 متراً، وقاد زملاءه لفوز كبير بأربعة أهداف مقابل اثنين، وهو الأجمل في مشواره الكروي.
أثار الغضب في فرنسا
في المقابل، ترك زلاتان انطباعات سيئة لدى عشاق كرة القدم بسبب تصرفات طائشة، حيث أشعل الغضب في فرنسا بعد أن أهان الدولة بعبارة غير لائقة في 2015، حيث لم يتحمل قرار الحكم وقال: "هذه الدولة لا تستحق أن ينتمي باريس سان جيرمان إليها".
اتهامات بالعنصرية
اشتعل الغضب في ديربي الغضب بين ميلان والإنتر عام 2021، عندما تشاجر إبراهيموفيتش وزميله السابق في مانشستر يونايتد، روميلو لوكاكو، إذ وجهت أصابع الاتهام نحو السويدي بالتلفظ بعبارات عنصرية، وهو ادعاء سارع لنفيه رغم الشكوك الكثيرة حول صحة كلامه.