استمع إلى الملخص
- دورانت اقتنع بمشروع النادي الذي يهدف لتحقيق الألقاب المحلية ودوري أبطال أوروبا، مع التركيز على اللاعبين الموهوبين بدلاً من النجوم العالميين.
- انضمام دورانت يعزز قائمة المستثمرين، بعد انضمام مؤسسة أركتوس بارتنرز الأميركية بشراء 12.5% من الأسهم، مما يفتح الباب لمزيد من الاستثمارات.
اقترب نجم كرة السلة الأميركي، كيفين دورانت، من الاستثمار في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، عبر شراء عدد من الأسهم، ليصبح مستثمرا ثانويا، في إدارة الرئيس ناصر الخليفي، وذلك بعد إعجابه بمشروع النادي الفرنسي، الذي أمسى يجذب المستثمرين ورجال الأعمال، في حين يحاول الملاك دراسة العروض وفقا لمسار الفريق وفلسفته، بما أن المشروع يهدف لتحقيق النجاحات الكروية بناءً على التوجهات الجديدة.
وأكد موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، في مقال نشره الاثنين، أن اسم دورانت لم يكن متوقعاً، خاصة أنه لم يرد من قبل ليكون مساهما في الباريسي، لكن قرار مجلس الإدارة بفتح المجال للمستثمرين حفّز الحائز على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس على الاستثمار في الفريق، على أن يحظى بأسهم قليلة في الفترة المقبلة. وتأتي خطوة دورانت، على ضوء اقتناعه بالمشروع المحفز لباريس سان جيرمان، إذ يهدف الفريق لتحقيق الألقاب المحلية، كما جرت عليه العادة، إضافة إلى التتويج بدوري أبطال أوروبا، عبر الاعتماد على مجموعة من اللاعبين الموهوبين، على ألا يكون ضم النجوم العالميين أولوية للنادي، خاصة أن الأسماء الحالية أثبتت قدرتها على التألق.
وحفّز مشروع المستثمر القطري مستثمرين آخرين لإيداع أموالهم في الفريق، بعدما انضمت مؤسسة أركتوس بارتنرز الأميركية للنادي عبر شراء نسبة 12.5 % من أسهمه، نهاية عام 2023، فيما يبقى الباب مفتوحا أمام مستثمرين آخرين، من أجل المساهمة في تطوير باريس سان جيرمان مستقبلاً، في وقت يُعتبر نادي العاصمة من بين أكثر النوادي دخلا، بفضل سياسة التسويق التي ينتهجها، وحجم متابعته، وعدد المشجعين الذين يمتلكهم في مختلف الدول.
ويُشكّل انضمام دورانت إلى قائمة المستثمرين إضافة قوية، بما أنه نجم عالمي مشهور، ويمتلك ثروة مالية كبيرة، لأن راتبه السنوي يصل حدود 40 مليون دولار، كما يمتلك علاقة خاصة بباريس سان جيرمان، وهو الذي قدم إلى ملعب حديقة الأمراء لمتابعة المباريات كلما أتيحت له الفرصة، فيما أظهر استعداده للاستثمار في الفريق بعد نهاية الألعاب الأولمبية وتتويجه بالذهب، على هامش زيارته مركز التدريبات.