لم يتقبل مشجع نادي بوكا جونيورز، مارسيلو أليخاندرو موراليس خسارة نهائي كأس ليبرتادورس أمام نادي فلومينينسي البرازيلي، حيث وضع حداً لحياته بواسطة سلاحه الناري مباشرة بعد نهاية المواجهة.
ونشر موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، الاثنين، مقالاً يكشف تفاصيل الحادث الأليم، حيث انتحر الشرطي الشاب (23 عاماً) بعد أن دخل في حالة نفسية صعبة عقب المباراة النهائية، واستعان بسلاحه الناري لينهي حياته، بمكان إقامته في العاصمة بوينس آيرس.
وقبل المباراة، تحدث مشجع بوكا جونيورز مع والده، وأخبره بأنه سينتحر بحال انهزم فريقه في النهائي، لكن العائلة لم تتوقع أن ينفذ ما قاله، بما أن الأمر لا يتعدى أن يكون لقاءً في كرة القدم.
وقالت والدة المشجع: "لم يتحمل هزيمة البوكا، لقد كان يشعر بالغيظ، أخبرنا بأنه لا يستطيع تقبل هذه الهزيمة، قبل أسابيع أخبر والده بفكرة انتحاره، لكننا اعتقدنا أنها نكتة، لم نأخذ كلامه بمحمل الجد".
ثم أضافت: "نادي بوكا جونيورز قتلوا ابني، لا أحد من اللاعبين قدم التعازي للعائلة، بعد المباراة اتصلت بي شقيقته لتخبرني بأنه انتحر، وذلك عندما غادر الغرفة التي كان يشاهد فيها المباراة رفقة والده وقريبه".