مشاركة أردنية تاريخية في أولمبياد طوكيو... إنجازات من بوابة الألعاب الفردية

واصل الأردن حصد ثمار اهتمامه بالرياضات الفردية على غرار لعبتي التايكواندوا والكاراتيه، ليخطف الإنجازات في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، وينهي مشاركة ستدوَّن في كتب تاريخه، عقب فوز البلد العربي بميداليتين ملونتين.

كانت الميدالية الفضية الأولى في تاريخ مشاركاتها في الأولمبياد التي حققها البطل صالح الشرباتي بالتايكواندو تأكيداً لنجاح البلد العربي في التركيز على هذه اللعبة تحديداً، فهي التي سبق أن أذاقت الجماهير الأردنية طعم الذهب سابقاً عبر البطل أحمد أبو غوش الذي كان قد افتتح رصيد ميداليات الأردن في الألعاب الأولمبية بعد أن توج بذهبية التايكواندو في نسخة ريو عام 2016.

وشكلت الميدالية البرونزية التي نالها لاعب المنتخب الأردني للكاراتيه، عبد الرحمن المصاطفة في دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020)، تأكيداً جديداً بأن الاهتمام بالرياضات الفردية، وتحديداً الكاراتيه والتايكواندو كان في محله، فحصد الأردن ثمار الإنجاز.

وقد مكن هذا الإنجاز الأردن من تحقيق ميداليتين في ذات النسخة الأولمبية للمرة الأولى تاريخياً، وبالتالي يرتفع رصيد ميداليات الأردن في الألعاب الأولمبية إلى 3 ميداليات.

أولمبياد طوكيو

التحديثات الحية

الأردني المصاطفة... الطبيب الذي جمع بين العلم والرياضة

وشارك الأردن في أولمبياد طوكيو 2020 بفريق يتكون من 14 لاعباً ولاعبة، وهو أكبر عدد من المشاركين الأردنيين في تاريخ مشاركاته الأولمبية التي بدأت في أولمبياد موسكو عام 1980 ليتفوق هذا الفريق عددياً على أكبر مشاركة أردنية وكانت في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984 بـ 13 لاعباً ولاعبة.

 وكانت هذه المرة الأولى التي يمثل فيها الأردن 8 رياضات مُختلفة في الألعاب الأولمبية، هي: الفروسية والملاكمة والتايكواندو والكاراتيه والجودو والرماية وألعاب القوى والسباحة، لكن مع هذا يطالب الجمهور الرياضي الأردني بزيادة الاهتمام أكثر فأكثر وإنعاش مزيد من الرياضات الفردية لحصد مزيد من الإنجازات.