مستقبل غامض لنجوم تونس في أوروبا قبل أيام من نهاية الميركاتو

تمكنت مجموعة من لاعبي المنتخب التونسي لكرة القدم من حسم وجهتهم المقبلة في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد انضمام إلياس السخيري إلى نادي آينتراخت فرانكفورت الألماني، وتعاقد محمد علي بن رمضان مع فيرينتسفاروشي المجري، كما انضم أنيس بن سليمان إلى نادي شيفيلد يونايتد، وانتقل إلياس العاشوري إلى نادي كوبنهاغن الدنماركي، كما تعاقد حمزة رفيع مع نادي ليتشي الإيطالي.

لكن عدداً آخر من اللاعبين ما زالت وضعياتهم غامضة مع فرقهم، على اعتبار أنهم لم يحددوا حتى اليوم، وقبل أيام قليلة من نهاية الميركاتو، هوية الأندية التي سيلعبون بألوانها في العام القادم، الذي سيكون مهماً لمنتخب "نسور قرطاج"، المقبل على خوض بطولة كبيرة بحجم كأس أفريقيا للأمم التي ستقام بساحل العاج في بداية العام 2023.

ويعاني حنبعل المجبري في نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي من وضعية غامضة، إذ إن المدرب الهولندي إيرك تين هاغ لم يعول عليه في المباراتين الأولى والثانية لفريق "الشياطين الحمر"، وبقي خارج قائمة الفريق، مكتفيا باللعب مع الفريق الثاني، والتدرب مع الفريق الأول، لذلك يبدو أن مغادرته النادي وانضمامه إلى أحد الفرق الراغبة في التعاقد معه أصبحا أولوية في الوقت الحاضر حتى لا يفقد مكانه في المنتخب.

كرة عربية

التحديثات الحية

مانشستر يونايتد يتخذ 3 قرارات مهمة لمستقبل حنبعل المجبري

ويعاني محمد دراغر من نفس الوضعية، بعد أن عاد إلى فريق نوتنغهام فورست الذي مثله خلال المباريات التحضيرية للموسم الجديد، لكنه خرج بعد ذلك من حسابات مدربه، كما خرج أيضاً المدافع ديلان برون من حسابات مدربه في فريق ساليرنيتانا الإيطالي، إذ إنه لم يلعب لا في المباراة التي خاضها الفريق في كأس إيطاليا، ولا في المواجهة الأولى في منافسات "الكالتشيو".

وتعتبر وضعية عمر الرقيق أكثر تعقيداً، إذ إنه لم يشارك في أي مباراة مع الفريق الأول لنادي أرسنال خلال فترة التحضيرات، إذ كان الأمر واضحاً منذ البداية بكونه لا يدخل في حسابات مدربه، لكنه رغم ذلك لم يجد فريقاً ينضم إليه حتى الآن، بعد أن أنهى الموسم الماضي مع فريق ويغان في دوري الدرجة الثانية الإنكليزية.