بعد موسم النجم المصري محمد صلاح الأول المتلألئ في نادي ليفربول، أصبح المهاجم بطلاً محلياً وأوروبياً وعالمياً، بالإضافة إلى حصوله على لقب هداف "الريدز" لثلاثة مواسم متتالية. لكن كل البدايات الجيدة تنتهي، خاصة أن التكهنات تشير إلى قرب رحيل "الفرعون" عن الفريق في موسم الانتقالات الصيفية المقبلة.
وبات مصير النجم المصري مع نادي ليفربول مُعلقاً في الهواء، بعدما قام صلاح بإجراء مقابلة مع صحيفة "آس" الإسبانية، كشف فيها عن رغبته في خوض تجربة جديدة في "الليغا"، وأشار حينها تحديداً إلى برشلونة وريال مدريد، ما جعل وسائل الإعلام العالمية تسارع إلى ربطه بأحد الفريقين.
لكن العديد من أساطير نادي ليفربول السابقين اعتبروا أن مقابلة صلاح محاولة ذكية من المهاجم المصري، الذي يسعى إلى تجديد عقده مع "الريدز"، عبر الضغط على إدارة الفريق، من أجل الموافقة على شروطه، إلا أن دهاء المدير الرياضي، مايكل إدواردز، يضع الخيارات جميعها مطروحة للنقاش.
وكشفت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن المدير الرياضي، مايكل إدواردز، لن يرضخ لطلبات صلاح، خاصة أنه فعلها سابقاً مع نجوم ليفربول، خاصة أن المهاجم المصري عقده سينتهي بعد عامين، إلا أن مسألة نتائج الفريق في الموسم الحالي في الدوري الإنكليزي سُتحدد الكثير في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.
وأكدت أن فشل ليفربول في الحصول على مقعد مُؤهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، يعني خسارة "الريدز" للكثير من الأموال التي تتدفق إلى خزائنه، ما يُجبر الإدارة على التفكير في العروض المقدمة لنجمه المصري.
وأوضحت أن الإدارة تعلم جيداً عدم قدرة الأندية الأوروبية على دفع الشرط الجزائي الموضوع في عقد النجم المصري، بالإضافة إلى شراء عقده في سوق الانتقالات، نظراً للوضع الصعب الذي يعيشه الجميع بسبب أزمة فيروس كورونا.
وختمت أن مستقبل صلاح في نادي ليفربول مُعلق في الهواء، لكن كل شيء بيد المدرب الألماني يورغن كلوب وإدارة "الريدز"، الذين سيُحددون من سيبقى في التشكيلة الأساسية ومن سيرحل في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، وهذا ما أكده النجم المصري في آخر مقابلة تلفزيونية قام بها.