كشف خوسيه ماريا مارتينيز، مساعد مدرب الأسطورة الراحل دييغو أرماندو مارادونا، خلال الأشهر الستة الأخيرة له في المكسيك مع فريق دورادوس دي سينالوا، عن حُلم نجم منتخب الأرجنتين السابق في عالم التدريب.
ونقلت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية عن خوسيه ماريا مارتينيز قوله: "لقد تضررت ساقا مارادونا وظهره بسبب تسللاته والجهد الذي بذله للعب في منافسة عالية. لأنه كان من هو، انتهى به الأمر بدفع تكلفة باهظة للغاية. لسوء الحظ ، كانت حياته منعزلة للغاية لأنه لم يكن بإمكانه أن يعيش حياة طبيعية مثل حياتنا".
وتابع "لقد لاحظ دائماً أنه لم يكن مثالًا كشخص، ولكن كلاعب كرة قدم. في كل مرة تحدث فيها، كان يولد الصمت والتوتر في البيئة. لقد حدق به اللاعبون واستمعوا إليه. كانت محادثاتهم تتعلق بفكرة عدم تكرار تجاربهم".
وأوضح "بالنسبة له، إذا خسر الفريق، فهذا خطأ الحكم أو الملعب، وليس خطأ مدرائه. إذ لم يوجه اللوم للمشجعين المنافسين، لكنه لم يمسك بها أبداً مع لاعبي كرة القدم. كان لديه دائماً منفذ عفوي وحقيقي ومؤذ ليتمكن من الدفاع عنهم. لم ينتقدهم في العلن أو في السر. وبعد انتهاء المباريات، حتى لو لم تكن النتيجة جيدة كان يقوم بتقديم التهنئة لهم".
وختم خوسيه ماريا مارتينيز حديثه بقوله "لقد حلم مارادونا بالعودة إلى بلده من أجل تدريب نادي بوكا. من الممكن أن يكون الآن أسعد رجل في العالم لو تحقق حلمه. لقد كان قلبه الصغير شديد البرودة، شيء لا يصدق. بطريقة ما احتاج وأراد أن يخرج في الأرجنتين، لكنه كان خائفاً من كيفية معاملتهما. كان لدي شعور حقيقي تجاه هذا الحشد وتلك الألوان".