مسؤول في يوفنتوس فكر في الانتحار... تعرف إلى الأسباب

15 أكتوبر 2021
يوفنتوس عاش كابوساً في 2015 بسبب سياسة إدارته (Getty)
+ الخط -

كشف المسؤول السابق في نادي يوفنتوس الإيطالي لوشيانو مودجي معطيات جديدة عن الفضيحة التي هزّت النادي الإيطالي في صيف 2006، بعد تورطه في قضية التلاعب بنتائج مباريات في الكالتشيو، في واحدة من أصعب المراحل التي مرت بها الكرة الإيطالية.

وشغل مودجي خلال تلك الفترة مهمة المدير التنفيذي، وكانت له صلاحيات واسعة، وخاصة في مجال الانتدابات، وكان الشخصية المؤثرة في قرارات النادي، ومن أهم المسؤولين في الدوري الإيطالي، بحكم نفوذه الواسع وشبكة علاقاته القوية.

وأكد مودجي أنّه فكر فعلياً في الانتحار، بعد إقرار تلاعب يوفنتوس بالنتائج، وهو ما انجر عنه اتخاذ قرار إنزال النادي إلى دوري الدرجة الإيطالية الثانية، إضافة إلى حرمان الفريق من عدد من النقاط، صعبت مهمته كثيراً للعودة إلى الدرجة الأولى بعد موسم من المعاناة، وتجريده من بعض ألقابه.

وقال المسؤول السابق في يوفنتوس في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" الإنكليزية: "لقد كانت مرحلة صعبة دفعت خلالها ثمن كل الأخطاء التي وقع ارتكابها، كنت مستهدفاً من قبل الجميع وأصبحت في خطر، لقد فكرت فعلياً في الانتحار لوضع حد للوضع الذي كان سائداً خلال تلك المرحلة، إذ كان من المستحيل التعايش مع الوضع الجديد".

وتابع: "كنت أخشى التجوّل في الشوارع ومغادرة المنزل، كما أنني كنت خجولاً لما حدث من مشاكل وصدمة للجماهير، ولكن بمرور الوقت استعدت ثقتي بنفسي ونجحت في تجاوز الأزمة، ومقاومة الهجوم الإعلامي العاصف الذي تعرضت له، وحملني لوحدي مسؤولية ما حصل".

وعُرف ملف فضيحة التلاعب بالنتائج في سنة 2006 بـ"كالشيوبولي"، حيث كشفت التحقيقات عن تورط عديد من الأندية في التلاعب بالنتائج، ولكن يوفنتوس تعرض إلى أقصى العقوبات حينها.

المساهمون