مدرب "أسود الرافدين".. صراعات داخلية تشعل فتيل أزمة جديدة في الكرة العراقية

ما زال منتخب العراق لكرة القدم، من دون مدرب، منذ الخروج من تصفيات مونديال قطر 2022، بعد استلام المدرب المحلي عبد الغني شهد المهمة مؤقتاً في المباراتين الأخيرتين ضد الإمارات وسورية.

وبعد خيارات وأسماء عديدة عُرضت على الاتحاد العراقي، الذي رفع شعار المدرب الأجنبي، ما بين البرتغالي كارلوس كيروش مدرب مصر السابق، والإسباني روبرت مورينو، إضافة للعديد من الأسماء البرتغالية والبلجيكية الأخرى، يبدو أن الأزمة المالية ستعيد للمشهد المدرب المحلي لقيادة "أسود الرافدين في الفترة المقبلة.

صراع بين الرئيس ونائبه

وكشفت مصادر خاصة من داخل الاتحاد لـ "العربي الجديد"، الثلاثاء، أن أزمة كبيرة نشبت بين رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال، ونائبه الثاني يونس محمود على خلفية اختيار المدرب الجديد للمنتخب الوطني.

درجال، يصر على اختيار مدرب أجنبي للمنتخب الأول في الفترة القادمة، في الوقت الذي ينتظر فيه دعماً حكومياً من أجل الإقدام على هذه الخطوة، وهو الأمر الذي ربما لن يكون قريباً، بسبب الوضع السياسي المتأزم الذي تعيشه البلاد.

كرة عربية

التحديثات الحية

عدنان درجال: مواجهة قطر صعبة.. ونثق بإمكانيات لاعبي منتخب العراق

أما قائد العراقي السابق يونس محمود، فكان خياره ذاهباً وبقوة نحو المدرب المحلي من أجل كسب الوقت، وتحديداً المدرب حكيم شاكر، الذي قاد "أسود الرافدين" في أكثر من مناسبة، وهو الأمر الذي رفضه درجال بشكل قطعي، ما أشعل فتيل أزمة جديدة في الكرة العراقية.

وتنتظر المنتخب العراقي مشاركة في بطولة الأردن الودية، التي ستقام منتصف شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، بمشاركة أصحاب الأرض وعُمان وسورية.