هاجم ريموند دومينيك المدير الفني السابق للمنتخب الفرنسي العديد من اللاعبين والمدربين في عالم كرة القدم، وذلك في كتاب جديد نشره، وخصص فيه جزء كبير لانتقاد الأسماء الأشهر في عالم الساحرة المستديرة، وعلى رأسهم المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو ومواطنه الأسطوري زين الدين زيدان.
وانتقد دومينيك في كتابه المدير الفني الحالي لتشيلسي الإنجليزي الذي وصفه بـ"المترجم المغرور وغير المتسق مع نفسه"، وأنه دائما يتهرب من المسؤولية، وعندما يفوز ويحقق الإنجازات ينسب الأمر لنفسه، وعندما يحقق نتائج مخيبة يحاول إلصاق المشكلة في اللاعبين، وهو ما اعتبره سوءا لإدارة مورينيو للفرق.
وواصل دومينيك هجومه قائلا "يعرف مورينيو أماكن الكاميرات، ويتعمد الظهور أمامها وكأنه يكتب بعض ملاحظاته في المباريات. ولكن إن كان هناك شخص يكتب كل هذه الفترة فإما أنه يعاني الزهايمر، أو أنه شخص كاذب".
وانتقل المدرب الفرنسي بانتقاداته إلى مواطنه زيدان، الذي أكد أنه كان يجب أن يتقدم باعتذار رسمي إلى المدافع ماركو ماتيراتزي، بعد الاعتداء عليه وطرده خلال نهائي بطولة كأس العالم 2006 بين "الديوك" وإيطاليا.
وعلق دومينيك على الواقعة "رغم عشقي وتقديري لمسيرة زيدان الرياضية، إلا أنه جانبه التوفيق في واقعة نطحه ماتيراتزي، وكان عليه التقدم باعتذار رسمي له".
وامتدت الانتقادات إلى كل من البرازيلي ديفيد لويز مدافع باريس سان جيرمان الجديد، مؤكدا أن فريق العاصمة الفرنسي قد أهدر ماله للتعاقد مع لاعب لا يستطيع ضمان التأمين الدفاعي للفريق الذي يلعب فيه أو في منتخب بلاده، وأنه لا يستحق أن يكون ثاني أغلى مدافع في العالم.
ورأى مدرب فرنسا السابق أن المدافع الأسطوري فابيو كانافارو، لم يكن يستحق الفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم في 2006، وأن الأحق وقتها كان الحارس المخضرم جيانجولي بوفون لاعب يوفنتوس الإيطالي.