تعرّض المنتخب الجزائري لضربات متتالية بسبب الإصابات التي عانى منها أهم لاعبيه، وجعلت المدير الفني، جمال بلماضي، يقرر إبعادهم عن تشكيلته المعنية في مباراتي نهاية شهر مارس/ آذار أمام زامبيا وبوتسوانا، في ختام تصفيات أمم أفريقيا المقررة في الكاميرون مطلع عام 2022.
وانضم نجم فريق نيس الفرنسي يوسف عطال إلى قائمة الغائبين عن معسكر المنتخب الجزائري هذا الشهر، وذلك بعد الإصابة التي تعرض لها في العضلة المقربة، قبل أن يعلن فريقه غيابه عن الملاعب لفترة لا تقل عن 4 أسابيع.
وأكدت مصادر "العربي الجديد"، والقريبة من بعثة المنتخب الجزائري، أن المدرب جمال بلماضي ربط اتصالاته بلاعب في الدوري الفرنسي من أجل خلافة عطال، ويتعلق الأمر بالظهير الأيمن لفريق كليرمون فوت، حكيم زدادكة.
وأكدت المصادر أن المدرب الجزائري مُعجب كثيراً بالمستويات التي أظهرها زدادكة (24 عاماً) مع فريقه في دوري الدرجة الثانية، إذ خاض معه 27 مباراة، أي ما يعادل 2260 دقيقة، مسجلاً هدفاً وحيداً، رغم أنه يميل أكثر إلى اللعب الهجومي، وهو حال يوسف عطال.
وكان يوسف عطال قد غاب عن آخر 4 مباريات للمنتخب الجزائري للإصابة نفسها، وهو ما دفع بلماضي للاعتماد على الظهير محمد رضا حلايمية، المحترف مع فريقه بريشوت البلجيكي، إلا أن تراجع مستواه وعودته لمقاعد الاحتياط قد يعجلا في إبعاده عن التشكيلة الأساسية لأبطال أفريقيا.
ويستعد جمال بلماضي لإعطاء الفرصة لأسماء أخرى في المباراتين المقبلتين، وذلك بعد أن ضمن المنتخب الجزائري تأهله سلفاً للعرس القاري، إضافة إلى غياب أسماء أخرى إلى جانب عطال، على غرار إسماعيل بن ناصر المصاب بدوره، وكذلك إمكانية غياب الثنائي رياض محرز وسعيد بن رحمة بسبب أزمة فيروس كورونا المتحور في بريطانيا.