مدرب إنكلترا يلجأ لأكاديمية محلية لتجربة تكتيكاته الجديدة

02 سبتمبر 2024
كارسلي يشرف مؤقتاً على تدريب منتخب إنكلترا (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- لي كارسلي، المدرب المؤقت لمنتخب إنكلترا، يواصل تدريب الطلاب في أكاديمية محلية لتجربة تكتيكات جديدة، رغم مسؤولياته الإضافية.
- كارسلي سيقود منتخب إنكلترا لأول مرة ضد جمهورية أيرلندا في دوري الأمم، بعد نجاحه مع منتخب تحت 21 عاماً.
- الأكاديمية جزء من مؤسسة ستراخان لكرة القدم، ويأمل كارسلي في تحقيق نجاح مشابه للمدرب الإسباني لويس دي لا فوينتي.

يريد المدرب المؤقت لمنتخب إنكلترا الأول لي كارسلي (50 عاماً) الاستمرار في وظيفته "الأخرى"، بتدريب الطلاب في أكاديمية محلية في ميدلاندز، لمساعدته في تجربة تكتيكات جديدة لكتيبة "الأسود الثلاثة".

وسيتولى كارسلي المسؤولية المؤقتة لمنتخب إنكلترا، لأول مرة، ضد جمهورية أيرلندا في دوري الأمم يوم السبت المقبل، بعد أن قاد منتخب تحت 21 عاماً إلى المجد الأوروبي العام الماضي. وعلى الرغم من المسؤوليات الإضافية، لا يريد كارسلي التخلي عن المحاضرات التي يقدمها مرة واحدة في الأسبوع كل صباح جمعة، للاعبين الطموحين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عاماً في أكاديمية ستراخان.

وحول هذا قال في تصريحات نقلتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، أمس الأحد: "أحرص على التدريب في الأكاديمية من أجل ممارسة ما سأفعله مع أي فريق أعمل معه. ربما أتدرب لمدة شهرين على ما سأحاول القيام به، هذا يمنحني فرصة للتجربة. آمل أن أقدم ما لدي عندما يكون لاعبو (إنكلترا) على أتم الاستعداد". وعن عمله في الأكاديمية، قال أيضاً: "أفعل ذلك منذ ثلاث سنوات تقريباً. إنه مثل مركز تعليمي وتدريبي. عندما أتت فرصة تدريب المنتخب كنت مصمماً على عدم توقف عملي في الأكاديمية. لديّ أولويات أخرى في الوظيفة أيضاً، أهمها أنني يجب أن أكون مبدعاً، كما يجب أن أذهب صباح يوم الجمعة، لتجربة أشياء جديدة في الأكاديمية".

وتعتبر الأكاديمية جزءاً من مؤسسة ستراخان لكرة القدم، التي أسسها لاعب مانشستر يونايتد وليدز السابق جوردون ستراخان، في عام 2011، للجمع بين الدراسة وتعلم كرة القدم، للطلاب الطموحين. ويأمل كارسلي في السير على خُطى لويس دي لا فوينتي، الذي عُين مدرباً دائماً لمنتخب إسبانيا الأول بعد نيل لقب أمم أوروبا تحت 21 سنة، قبل أن ينجح في حصد اللقب ذاته مع كتيبة "لاروخا" قبل أشهر قليلة، بعد الفوز على إنكلترا تحديداً في اللقاء الختامي.

المساهمون