مدربو أوروبا...إنريكي في الصدارة وأنشيلوتي "المُقال" وصيفاً

10 يونيو 2015
لويس إنريكي مدرب برشلونة الإسباني الأكثر فوزاً (Getty)
+ الخط -
انتهى الموسم الكروي، فاز من فاز وخسر من خسر، لكن على صعيد الأرقام فهي تفرض نفسها للحديث عن كل مدرب في البطولات الأوروبية الأبرز، فنسبة الفوز هي الفيصل لسيرة كل مدرب في موسم 2014-2015.


بعد انتهاء الموسم الكروي وقبل خوض مباراة النهائي لدوري أبطال أوروبا التي لن تغير الكثير في الأرقام، قدم كل مدرب ما لديه من خطط فنية وتكتيكية، وفي حين حقق بعضهم الفوز والمجد، فشل الآخرون في صناعة الانتصارات وحصد الألقاب، لذلك قام فريق عمل "العربي الجديد" بدراسة صغيرة لمدربي أبرز الأندية الأوروبية، من أجل الكشف عن هوية أفضل مدرب في القارة الأوروبية وحاصد أكبر نسبة فوز.

إنريكي متصدر أوروبا وإسبانيا 
من دون شك يتصدر مدرب برشلونة لويس إنريكي قائمة أفضل مدربي القارة الأوروبية نظراً للإنجازات التي حققها مع النادي "الكتالوني" وتحقيقه الثلاثية التاريخية، وفي نظرة على أرقام إنريكي مع نهاية الموسم، يحصل على نسبة فوز تصل إلى حوالى 83% وهي الأعلى في جميع البطولة الأوروبية، حيثُ خاض إنريكي 59 مباراة، حقق الفوز بـ 49 لقاءً وتعادل في أربعة في حين خسر ست مباريات فقط، وهذه الأرقام تتحدث عن عظمة إنريكي مع "البرسا".

أما وصيف إنريكي فهو كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الذي يحتل المرتبة الثانية في القارة الأوروبية من حيث نسبة الفوز، إذ خاض المدرب الإيطالي 54 مباراة، تمكن من الفوز في 40 لقاءً وتعادل في خمسة في حين خسر في تسع مباريات، لتصل نسبة الفوز إلى حوالى 74%، أما المدرب الثالث في إسبانيا فهو دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الذي حقق نسبة فوز وصلت إلى 55%، بعد أن فاز في 30 مباراة وخسر في 11 وتعادل في 13 من أصل 54 لقاءً.

مورينيو زعيم إنجلترا وخامس أوروبا
على صعيد "البريمييرليغ" تصدر مورينيو قائمة أكثر المدربين تحقيقاً للفوز بنسبة تقارب 66% من أصل 54 مباراة خاضها مع "البلوز"، بعد أن نجح في الفوز بـ 36 مباراة وتعادل في 14 في حين هو أقل مدرب تعرض للخسائر بأربع خسارات فقط، في المقابل فإن أرسين فينغير هو ثاني إنجلترا بعد أن حل فريقه ثالثاً في الترتيب، وخلال 53 مباراة فاز فينغير بـ 33 مباراة، وخسر في عشر وتعادل في مثلها، لتصل نسبة فوزه إلى 62%.

أما ثالث مدرب في إنجلترا فهو مانويل بيليغريني مدرب مانشستر سيتي الذي حقق 28 فوزاً وتعادل في تسع مباريات في وقت خسر في 13 لقاءً من أصل 50 مباراة، لتصل نسبة الفوز إلى حوالى 56%.

أليغري بطل إيطاليا ورابع القارة
نجح مدرب يوفنتوس الإيطالي، ماسيميليانو أليغري في تقديم أفضل العروض الكروية مع "السيدة العجوز"، خصوصاً الوصول إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لمواجهة برشلونة، ونسبة فوزه في هذا الموسم تتحدث عنه إذ خاض 55 مباراة ليفوز بـ 37 لقاءً ويتعادل في 12 ويخسر ست مباريات فقط، محققاً نسبة فوز تقارب 67%.

أما ستيفانو بيولي الذي قدم لاتسيو جديدا، فاستحق خطف المرتبة الثانية، بعد أن خاض مع فريقه 43 مباراة، ونجح بالفوز في 26 لقاءً وتعادل في 7 في حين خسر 12 مباراة، ليحصد المركز الثاني في الدوري الإيطالي. ومن جانبه فإن رودي غارسيا مدرب روما احتل المركز الثاني في الترتيب العالم والثالث في إيطاليا، إذ قاد روما في 50 مباراة، نجح في الفوز بـ 22 لقاءً وتعادل في 17 في حين خسر 11 مباراة طوال الموسم محلياً وأوروبياً.

غوارديولا يُغرد وحيداً وبلان ثابت
يُغرد المدرب الإسباني بيب غوارديولا كالعادة في الدوري الألماني بدون ملاحقين أو مهددين، وهو يحتل المركز الثالث بين مدربي القارة الأوروبية من حيث نسبة الفوز التي وصلت إلى حوالى 70%، حصدها من 51 مباراة، إذ نجح في الفوز بـ 36 لقاءً، وتعادل في سبعة، فيما سقط في ثماني مباريات على الصعيدين المحلي والأوروبي وفي ثلاث بطولات.

في المقابل فإن مدرب فولسبورغ دييتير هيكينغ الذي أعاد الفريق إلى الواجهة الكروية من جديد، أنهى الموسم بنسبة فوز وصلت إلى حوالى 59% بعد أن خاض 52 مباراة مع فريقه بطل كأس ألمانيا، وفاز في 31 لقاءً وتعادل في 13، في حين خسر في ثماني مباريات فقط، رغم قتاله على ثلاث جبهات: الدوري والكأس وبطولة الدوري الأوروبي.

أما لوران بلان مدرب باريس سان جرمان، فقد حقق الرباعية المحلية التاريخية، عبر حصده ألقاب الدوري والكأسين والسوبر، لتصل نسبة فوزه إلى حوالى 65%، بعد أن خاض 58 مباراة أقل من إنريكي بلقاء واحد، ليفوز بـ 38 مباراة ويخسر في ستة لقاءات، فيما تعادل في 14 مباراة على مدار الموسم.

وأما ثاني المدربين في فرنسا فهو مدرب لوين هولبيرت فورنييه الذي حقق نسبة فوز وصلت إلى حوالى 56%، حيثُ خاض مع فريقه 41 مباراة، تمكن من الفوز في 23 وخسر في تسع مباريات، في حين تعادل في تسعة لقاءات من بداية الموسم حتى النهاية، وهو نافس على لقب الدوري في حين خرج من بطولتي الكأس، وتصفيات الدوري الأوروبي أيضاً، التي خرج منها ولم يبلغ البطولة بعد أن خسر ذهاباً من أستريا جيورجيو الروماني (2 -1)، ونجح في الفوز إياباً بهدف نظيف، لم يكن كافياً لمنحه بطاقة المشاركة الأوروبية، لكنه يعود في الموسم المقبل للمشاركة في بطولة دوري الأبطال من جديد.
المساهمون