مدربون يدفعون ثمن النكران: بيلسا ورانيري من الضحايا

مدربون يدفعون ثمن النكران: بيلسا ورانيري من الضحايا

01 مارس 2022
الأندية الإنكليزية كانت قاسية مع مدربيها (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

أعلن فريق ليدز يونايتد الإنكليزي، الأحد، عن إقالة مدربه الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، بسبب سوء النتائج، ولم يمنح مدربه الشهير فرصة إكمال الموسم ليعامله بقسوة كبيرة، ويدفع بيلسا ثمن ضعف فريقه في منافسات الدوري الإنكليزي هذا الموسم الذي تميز بصعوبته الكبيرة.

وبرحيل بيلسا، فإن النادي الإنكليزي طوى صفحة مميزة في تاريخه، ويؤكد أنّه مع تراجع النتائج، لم يعد للعلاقات القوية قيمة، فرغم السنوات التي قضاها مع الفريق فإنّ بيلسا وجد النكران في النهاية، ولكنّه ليس المدرب الأول الذي واجه مثل هذا المصير، في الدوري الإنكليزي في السنوات الأخيرة.

دي ماتيو قاد تشلسي للزعامة

نجح فريق تشلسي سنة 2012، في التتويج بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه وذلك بفضل مدرب الطوارئ الإيطالي روبرتو دي ماتيو، الذي تولى تدريب الفريق في منتصف الموسم، وقاده للتغلب على أندية قوية مثل برشلونة ونابولي وبايرن وحصد اللقب، ولكن بعد أشهر قليلة من هذا الإنجاز البطولي تخلى النادي عن مدربه بسبب تراجع النتائج في الدوري الإنكليزي، وتجاهل سريعاً الإنجاز التاريخي.

بوكيتينو صنع مجد توتنهام

أصبح فريق توتنهام قوة تخشاها كل الأندية في الدوري الإنكليزي، بعد أن نجح المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في قيادة الفريق إلى المنافسة على الدوري ثم التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ولكنّه سرعان ما أقيل بعد المواجهة التاريخية ضد ليفربول في سنة 2018، ووجد نفسه خارج حسابات النادي اللندني الذي قاده إلى أفضل مرحلة في مسيرته، وجعل منه رقماً مهماً في الدوري الأقوى في العالم.

رانييري بطل أكبر إنجاز

يمكن اعتبار تتويج ليستر سيتي بالدوري الإنكليزي في موسم 2016، من أكبر الإنجازات التاريخية في "البريميرليغ" فقد حقق الفريق لقباً كان حكراً على الأندية القوية المالية ولكن رانيري أدخل ليستر في سجل الكرة الإنكليزية من الباب الكبير، غير أن هذا الإنجاز البطولي الذي اقترن ببروز نجوم كبيرة بقيادة رياض محرز سرعان ما دخل طي التاريخ ورحل رانيري سريعاً بعد أن فشل الفريق في المحافظة على مكانته في الدوري.

بيلسا أعاد ليدز لدوري الأضواء

فضل المدرب مارسيلو بيلسا تدريب ليدز على العمل في الدوري الإيطالي مشرفاً على فرص فريق لاتسيو، ذلك أن المدرب الأرجنتيني يبحث دائماً عن قوة المشروع الرياضي ولهذا قبل عرض ليدز الذي كان ينافس في الدرجة الثانية بعد أن خسر مكانه ضمن أندية الصف الأول.

وحقق بيلسا الهدف الأساسي وقاد ليدز للعودة إلى "البريميرليغ"، وأصبح للفريق طابع لاعب مميز إضافة إلى أن المدرب لم يقم بانتدابات مكلفة مثل بقية الأندية ورغم ذلك فإن ليدز حمل مدربه مسؤولية تواضع النتائج وأقاله من خطته بعد أن ساعده على استعادة مكانه الطبيعي.

فرق

المساهمون