اقترب نادي روما الإيطالي من الإعلان عن تعاقده رسمياً مع الصربي نيمانيا ماتيتيش، في صفقة انتقال حر قادماً من فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، الذي لم يُقدم مقترحاً إلى لاعب تشلسي السابق لتمديد العقد.
وأكدت صحيفة "كوريري ديللو سبورت" الإيطالية أن ماتيتش كان في روما مؤخراً من أجل قضاء عطلته، وذلك قبل أن يمضي العقد الذي سيربطه بـ"الذئاب" استجابة لرغبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في التعاقد معه.
وفي حال اكتمال الصفقة رسمياً، فإن نادي روما سيكون التجربة الثالثة التي يجتمع خلالها مورينيو وماتيتش في فريق واحد، حيث سبق للبرتغالي أن درّب النجم الصربي في فريق تشلسي ثم في مانشستر يونايتد، ولعب دوراً كبيراً في تألقه وبروزه في "البريميرليغ".
أنشيلوتي ورودريغيز
ولا تعتبر هذه التجربة الأولى من نوعها في علاقة المدربين بلاعبين دون غيرهم، ذلك أن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي درب الكولومبي خاميس رودريغيز خلال تجربته مع ريال مدريد، ثم في بايرن ميونخ، قبل أن يلتحق به في إيفرتون الإنكليزي، وكان قريباً من العودة إلى ريال مدريد في الموسم الماضي، عندما قاد المدرب الإيطالي النادي الملكي مجدداً.
ساري وإيغوايين
ولعب المدرب ماوريسيو ساري دوراً مهماً في مسيرة النجم الأرجنتيني غونزالو إيغوايين، حيث بلغ لاعب الريال سابقاً أفضل مستوياته مع هذا المدرب، الذي أشرف عليه في عديد المحطات الأخرى مع تشلسي الإنكليزي أو يوفنتوس الإيطالي، وهو ارتباط انعكس على مستوى الهداف الأرجنتيني الذي لم يخف انسجامه مع أسلوب مدربه الإيطالي.
كما برزت خلال السنوات الأخيرة ظاهرة تتمثل في رغبة بعض النجوم في السير على خطى مدربيهم، مثل ما حصل مع الهولندي ستروتمان، الذي غادر الكالتشيو من أجل الانضمام إلى فريق مرسيليا الفرنسي، ليواصل التدرب تحت قيادة الفرنسي رودي غارسيا، مدربه السابق في روما.
وخلال هذا الموسم، طلب فيليب كايسيدو، مهاجم منتخب الإكوادودر، الانضمام إلى إنتر ميلانو الإيطالي، وذلك من أجل التدرب مجدداً تحت قيادة مدربه السابق في فريق لاتسيو سيموني إنزاغي، وقد نال مبتغاه رغم أنه اضطرّ للبقاء احتياطياً في معظم المباريات.