يعيش عشاق المنتخب الليبي حالة من التوتر والترقب لوضع نجمهم، محمد صولة، بعد ثبوت إصابته بفيروس الملاريا القاتل خلال مشاركته في مباراة تصفيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة ضد منتخب غينيا الاستوائية وانتهت بهزيمة بهدفين دون مقابل.
وعبرت الجماهير الليبية عن غضبها الشديد، بسبب سوء التعامل مع هذه الوضعيات في كل مرة، خاصة أن رياضة كرة القدم داخل الصالات فقدت قبل عام اللاعب، أيمن النقريش، عندما شارك في البطولة الأفريقية في نيجيريا وتأثر بمضاعفات خطيرة.
وتوجه محمد صولة إلى أحد العيادات التونسية، من أجل تلقي العلاج وقضى بها 10 أيام تقريباً، حسبما أفادت به صحيفة "الوسط" الليبية، ثم ساءت حالته بشكل مفاجئ، وسط مطالب بنقله صوب إيطاليا لتفادي تكرار سيناريو النقريش.
وتلقى صولة عديد رسائل الدعم من ناديه العربي الكويتي وأندية ثانية، ويتقدمها ناديه السابق الصفاقسي التونسي والأهلي طرابلس الذي سبق أن حمل ألوانه في المواسم الماضية، بينما يبقى الترقب هو الموقف السائد في مثل هذه الوضعيات الحرجة.
ويتمنى عشاق الرياضة الليبية أن تطور مختلف الاتحادات قدراتها الطبية، لمواجهة التحديات في ظل عودة المشاركات القارية الأفريقية للمنتخبات، واستعادتها لعافيتها بعد تأثرها بمشاكل سياسية وعسكرية بالبلاد.
ويعد محمد صولة من بين أفضل اللاعبين في تشكيلة "فرسان المتوسط"، كما قدم مستوىً جيداً في مباريات تصفيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة، وفقدانه لفترة طويلة سيكون خسارة كبيرة للمدرب كورنتان مارتينيز لحاجته الماسة إلى خدماته.