محمد صلاح يساهم بتفوق ليفربول على اليونايتد ويدخل تاريخ البريمييرليغ

01 سبتمبر 2024
تألق صلاح في مواجهة يونايتد على ملعبه، سبتمبر 2024 (جون بويل/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قاد محمد صلاح ليفربول لفوز مستحق على مانشستر يونايتد 3-0، حيث صنع هدفين وسجل هدفاً، ليصبح أكثر لاعب أفريقي صناعة للأهداف في تاريخ "البريمييرليغ".
- أظهر صلاح براعة استثنائية في التمرير والمراوغة، مستغلاً أخطاء كاسيميرو، مما أثار غضب جماهير مانشستر يونايتد ودفع المدرب لتغييره.
- رفع صلاح رصيده إلى 15 هدفاً في مرمى مانشستر يونايتد، مؤكداً مكانته ككابوس "الشياطين الحمر"، وساهم في 305 أهداف في 352 مباراة مع ليفربول.

قاد محمد صلاح (32 عاماً)، فريقه ليفربول، لتحقيق فوزٍ مستحق على مانشستر يونايتد بنتيجة 3-0، في قمة الأسبوع الثالث من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بعد أن تألق الفرعون المصري، الذي أصبح أكثر لاعب أفريقي صناعة للأهداف في تاريخ "البريمييرليغ"، إذ صنع هدفين وسجل هدفاً، ليقود فريقه إلى انتصار كبير، ويعزز مكانته واحداً من أفضل اللاعبين في إنكلترا.

وبدأ ليفربول المباراة بقوة، وفرض سيطرته على الملعب منذ اللحظات الأولى، وأظهر محمد صلاح براعة استثنائية في التمرير والمراوغة، بعد أن ساهم في الهدف الأول لفريقه، عندما استغل خطأ من كاسيميرو، بعدما فقد الكرة بطريقة غير متوقعة، ليمررها "مو" إلى زميله الكولومبي، لويس دياز، الذي أودعها شباك مانشستر يونايتد.

وواصل محمد صلاح تقديم عروضه المذهلة، بعد أن صنع الهدف الثاني، إثر خطأ آخر من كاسيميرو في وسط الملعب، مما سمح لـ"ليفربول" بتعزيز تقدمه، عبر اللاعب نفسه، لويس دياز، ليتسبب أداء كاسيميرو الضعيف بغضب جماهير مانشستر يونايتد، الذين وجّهوا صيحات الاستهجان تجاهه، مما دفع المدرب إريك تين هاغ لاتخاذ قرار بتغييره بين الشوطين.

وسجل محمد صلاح هدفاً ثالثاً بطريقة رائعة، مؤكداً تفوق ليفربول وسيطرته على المباراة، وهو ما جعله يرفع رصيده إلى 15 هدفاً في مرمى مانشستر يونايتد، ليصبح أكثر لاعب سجل في شباك الفريق، ويواصل تأكيد مكانته بوصفه الكابوس الأكبر لـ"الشياطين الحمر" في السنوات الأخيرة، وبالإضافة إلى ذلك، ساهم صلاح بتسجيل 18 هدفاً أمام مانشستر يونايتد في 14 مباراة بـ"البريمييرليغ"، مما يجعله الخصم الأكثر شراسة للفريق.

وأظهر محمد صلاح، مع بداية هذا الموسم، استمرارية في الأداء المميز، إذ سجل وصنع في كل مباراة شارك فيها حتى الآن مع ليفربول، كما خاض 352 مباراة في جميع المسابقات، ساهم خلالها بـ305 أهداف، مما يجعله أحد أعظم اللاعبين في تاريخ النادي الإنكليزي.

وبينما أضاف هذا الفوز نقاطاً ثمينة لرصيد ليفربول في سباق الدوري، فقد سلط الضوء أيضاً على مشاكل مانشستر يونايتد، خاصة في خط الوسط، إذ أثبت كاسيميرو عدم قدرته على التعامل مع ضغط ليفربول الهجومي، لذلك يتعين على المدرب الهولندي، إريك تين هاغ، العمل على تحسين أداء فريقه، خاصةً بعد أن أصبح عُرضة للانتقادات، بسبب قراراته التكتيكية.