كشفت تقارير إعلامية بريطانية، عن تطورات جديدة حول الأزمة الحالية بين الاتحاد المصري لكرة القدم ومسؤولي نادي ليفربول الإنكليزي، بشأن استدعاء المهاجم محمد صلاح لقائمة منتخب "الفراعنة" المعنية بالمشاركة في التوقف الدولي لشهر مارس/ آذار الجاري، رغم معاناة اللاعب من الإصابة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مساء الثلاثاء، فإنه من المتوقع أن يتصاعد الخلاف أكثر بين الاتحاد المصري لكرة القدم ونادي ليفربول، وذلك بعدما فشل أحد أعضاء المنتخب المصري في التواصل مع صلاح خلال الأيام القليلة الماضية، وبالتحديد منذ تعيين حسام حسن مديراً فنياً للمنتخب الأول خلفاً للبرتغالي روي فيتوريا، الذي أقيل من منصبه على خلفية الإقصاء من الدور ثمن النهائي لبطولة كأس أمم أفريقيا التي أقيمت في ساحل العاج أخيراً.
وأضافت الصحيفة، أن مسؤولي الاتحاد المصري لكرة القدم حريصون جداً على تحسين علاقاتهم مع نظرائهم في ليفربول، بسبب الخلاف الذي حصل بين الطرفين عقب مغادرة اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً، معسكر "الفراعنة" في مدينة أبيدجان شهر يناير/ كانون الثاني المنصرم، وذلك بعد إصابته في لقاء منتخب بلاده ضد نظيره الغاني ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات للمسابقة.
وغاب محمد صلاح عن مباراتي منتخب مصر ضد الرأس الأخضر وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ثم تواصل غيابه عن 4 مباريات مع نادي ليفربول، قبل عودته في مواجهة برينتفورد التي تندرج ضمن منافسات الأسبوع الـ25 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، لكن الإصابة تجددت مرة أخرى ليغيب مجدداً عن تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب منذ تلك المباراة.
ليفربول يطلب من منتخب مصر عدم استدعاء محمد صلاح
وفي هذا الصدد، طلب نادي ليفربول من مسؤولي منتخب مصر عدم استدعاء محمد صلاح لمباراتي "الفراعنة" في التوقف الدولي المقبل، ولكن طلبهم تم رفضه في الأخير، إذ قرر الطاقم الفني للمنتخب المصري بقيادة حسام حسن، ضم اللاعب للقائمة المعنية بمواجهة منتخب نيوزيلندا يوم 22 مارس/ آذار القادم، على أن يكون تقييم حالته تحت إشراف طبيب المنتخب المصري.
في المقابل، يرى مسؤولو النادي الإنكليزي، أنه حتى مع مشاركة محمد صلاح في مباراة نادي "الريدز" المقبلة ضد فريق مانشستر سيتي، فإنه يتوجب عليهم التعامل بحذر مع إصابة لاعب فريق روما الإيطالي السابق، لتجنب خطر الانتكاسة وجعله في أفضل حالة حتى نهاية الموسم الكروي الجاري، إذ تعد هذه الحجج التي تقدمت بها إدارة نادي ليفربول إلى منتخب مصر لأجل إعفائه من المشاركة في المعسكر القادم، فيما يرى مسؤولو المنتخب المصري عكس ذلك، إذ سيُلزمهم باستدعاء اللاعب في حال مشاركته مع فريقه قبل موعد انطلاق التوقف الدولي.