محمد بايو.. ردّ دين والدته وصنع نجوميته مع غينيا في كأس أمم أفريقيا

28 يناير 2024
أصبح محمد بايو أحد أبرز نجوم منتخب غينيا في كأس أمم أفريقيا (فرانك فيفي/فرانس برس)
+ الخط -

اعترف النجم محمد بايو، مهاجم منتخب غينيا، بأنه يسعى إلى ردّ دين والدته، عبر رسم السعادة على وجهها، وقيادة بلاده إلى الأدوار المتقدمة في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، المقامة في ساحل العاج.

محمد بايو في بداية رحلة منتخب غينيا في بطولة كأس أمم أفريقيا، قال في حديثه للموقع الرسمي للكاف: "كل شيء أحققه في مسيرتي الاحترافية، هو عبارة عن ردّ دين لما فعلته والدتي معي في الأوقات الصعبة، وأنا أريد أن أجعلها تشعر بالسعادة".

ولعب محمد بايو دور البطولة وصنع نجوميته مع منتخب غينيا في بطولة كأس أمم أفريقيا، بعدما سجل هدف الانتصار الوحيد في شباك منتخب غينيا الاستوائية، الأحد، وجعل بلاده تعبر إلى الدور ربع النهائي للمسابقة القارية.

ولد محمد بايو في الرابع من شهر يونيو/حزيران عام 1994، وعاش طفولته في مدينة كليرمون فيران الفرنسية، حيث عملت والدته على تحقيق حُلم طفلها، بأن يصبح أحد نجوم كرة القدم، بعدما قررت وضعه في أكاديمية محلية عام 2004، عندما بلغ من العمر 10 أعوام.

بايو خطف أنظار مسؤولي أكاديمية نادي كليرمون فوت الفرنسي، بسبب الموهبة الكبرى التي يمتلكها، ما جعله يصبح أحد أعضاء التشكيلة الأساسية للفريق الثاني عام 2016، وشارك معهم في 28 مباراة وسجل 15 هدفا.

وأصبح بايو أحد أبرز المواهب، الأمر الذي دفع الجهاز الفني للفريق الأول في نادي كليرمون فوت، إلى الاستعانة بخدماته، ليساهم بتحقيق حُلم الجماهير في صيف عام 2022، عندما شاهدوا فريقهم يصعد إلى منافسات الدوري الفرنسي بدرجته الأولى.

وانتقل بايو إلى صفوف نادي ليل الفرنسي في شهر يوليو/تموز عام 2022، لكن حُلمه الكبير، بحسب حديثه للموقع الرسمي لـ"كاف"، بأنه يريد تحقيق لقب بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج، مع منتخب غينيا.

وبالفعل ظهر محمد بايو في المواجهة الأولى ضد منتخب الكاميرون خلال مرحلة المجموعات، بعدما سجل هدف التقدم لمنتخب غينيا في الدقيقة العاشرة، بالمباراة التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله، ما جعله يهدي بلاده أول نقطة في المسابقة القارية.

واستطاع محمد بايو صناعة نجوميته في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، بعدما أهدى منتخب غينيا بطاقة التأهل إلى ربع نهائي المسابقة القارية، بفضل هدفه الوحيد في شباك غينيا الاستوائية، ويواصل رحلة ردّ الدين إلى والدته، التي ساعدته في الأيام الصعبة والقاسية، على حدّ وصفه.

المساهمون