صدمت محكمة برشلونة النجم البرازيلي، داني ألفيش، برفض طلب قدمه عبر محاميه، إذ سيمتد بقاؤه خلف القضبان لفترة زمنية إضافية، وهذا ما شكل له ضربة نفسية قوية بعد أن تأخر إصدار الحكم النهائي بحقه.
ووفقاً لما نشرته صحيفة "غلوبو" البرازيلية، الإثنين، رفضت المحكمة طلباً رابعاً موضوعه السماح لداني بمغادرة السجن إلى غاية موعد الحكم النهائي في قضيته، وهو الذي يواجه تهمة الاعتداء على فتاة بأحد الملاهي التي تقع في مدينة برشلونة.
وبرر القاضي المشرف على القضية موقفه بأنه يرفض طلبات داني ألفيش ويفضل بقاءه في السجن خشية من فراره، إذ لا تثق المحكمة في النجم البرازيلي رغم الوعود التي قدمها وضمانات ببقائه في إسبانيا والامتثال لها كلما استدعته للاستماع إلى أقواله.
ومن المرتقب أن يكون موعد الحكم النهائي نهاية عام 2023 أو بداية 2024، ولهذا فإن بقاء البرازيلي في السجن يبقى منطقيا، فيما سيحتسب العام الذي قضاه في السجن مع العقوبة التي ستصدر بحقه، وهذه الفرضية تبدو الأقوى في الفترة الحالية.
وفقد داني ألفيش الأمل في البراءة، ولهذا اقترح محاموه صيغا أخرى لإطلاق سراحه، ولعل أكثرها أهمية هو دفع مبالغ مالية لضحيته والتخفيف من مدة عقوبته، كما اعترف بتورطه في الاعتداء رغم نفيه في الفترة الأولى التهم المنسوبة إليه.